"قطر للطاقة" تعزز محفظتها للتنقيب عن الغاز قبالة ساحل البرازيل

الشركة فازت بحصة 20% ضمن تحالف لاستكشاف النفط والغاز في حوض "كامبوس"

سعد الكعبي، وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"
سعد الكعبي، وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة" المصور: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

فازت شركة "قطر للطاقة"، ضمن تحالف مع "توتال إنرجيز" و"بتروناس"، بحصة مشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج بمنطقة "أغوا-مارينيا" البحرية البرازيلية، في الجولة الأولى من العروض الدائمة التي تنظمها الوكالة البرازيلية الوطنية للبترول والغاز الطبيعي والوقود الحيوي.

الشركة أوضحت، في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية اليوم الاثنين، أنه بموجب شروط المشاركة في حقوق التنقيب والإنتاج والاتفاقيات المرتبطة بها، ستمتلك "قطر للطاقة" حصة تبلغ 20%، فيما ستمتلك "بتروبراس" (الشركة البرازيلية المشغّلة) 30%، و"توتال إنرجيز" 30%، و"بتروناس" 20%.

تبلغ المساحة الإجمالية لمنطقة "أغوا-مارينيا" نحو 1300 كيلومتر مربع، وتقع في حوض "كامبوس"، في مياه يبلغ عمقها نحو 2000 متر قبالة سواحل ريو دي جانيرو.

سعد الكعبي، وزير الدولة لشؤون الطاقة، والرئيس التنفيذي لشركة "قطر للطاقة"، نوّه بأن "الفوز بحصة المشاركة هذه يرفع حجم المساحات التي تتضمنها محفظتنا للاستكشاف والإنتاج في البرازيل، خصوصاً في حوض (كامبوس) غزير الإنتاج".

من المتوقع أن يجري إنهاء الإجراءات المتعلقة بالصفقة في النصف الأول من عام 2023، مما سيجعل "قطر للطاقة" إحدى الشركات الأساسية بمجال التنقيب والإنتاج في البرازيل، إذ تمتلك حصصاً في منطقتين منتجتين وعديد من مناطق الاستكشاف.

أواخر أكتوبر بدأت قطر محادثات مع شركتَي "توتال إنرجيز" و"إيني" للحصول على حصة 30% في منطقة استكشاف بالمياه مقابل سواحل لبنان، بعد أن وقّع اتفاقاً تاريخياً مع إسرائيل، أنهى نزاعاً استمر عقوداً على الحدود البحرية، بما في ذلك منطقة تغطي 860 كيلومتراً مربعاً يُعتقد أنها غنية بالغاز.