النفط يتجه للارتفاع مع تقييم التجار تعهدات الصين الاقتصادية

مضخة نفط في حقل نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة
مضخة نفط في حقل نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

مالت أسعار النفط إلى الارتفاع مع تقييم المستثمرين تعهداً من الصين بإعادة تنشيط الاستهلاك في مواجهة اتجاه عام بضعف الإقبال على المخاطرة.

عقود غرب تكساس الوسيط استقرت فوق 75 دولاراً للبرميل، فأنهت اليوم مرتفعة لأول مرة منذ ثلاث جلسات، وبعد تقلب أسعارها في نطاق ضيق يوم الإثنين.

المشاركون في الأسواق رأوا في تعهد الرئيس الصيني شي جين بينغ بالتركيز على الاقتصاد داعماً للطلب على الطاقة – رغم صعود حالات الإصابة بفيروس كوفيد وتزايد الصعوبات التي تواجه عملية إعادة فتح اقتصاد البلاد.

تعافي طلب الصين على النفط يواجه تحديات بعد تخفيف قيود كوفيد

في نفس الوقت، تجنبت الأسواق الأصول عالية المخاطر مع ضعف آفاق نمو الاقتصاد العالمي أمام توقع زيادات أخرى في أسعار الفائدة.

أسواق النفط أكثر عرضة لتتبع حركة الأسواق الأوسع نطاقاً مع تراجع السيولة في سوق هذه السلعة الأولية قبل العطلات.

رفع البنوك المركزية للفائدة يفاقم مخاطر الركود العالمي

تداولات ضعيفة

قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة في شركة "سي آي بي سي" لإدارة الثروات الخاصة (CIBC Private Wealth Management): إنه يوم آخر من "التداولات الضعيفة" حيث تميل السوق نحو الشراء بعد أنباء إعادة فتح الاقتصاد في الصين. "وفي نهاية المطاف، فإن عقيدة الشراء عند القاع مازالت منخفضة جدا".

مازال النفط يتجه نحو تسجيل خسارة شهرية للمرة الثانية مع تصاعد مخاوف الركود في اقتصاد الولايات المتحدة وأوروبا، وسط استمرار البنوك المركزية في تشديد السياسة النقدية.

إضافة إلى ذلك، أثبتت تدفقات النفط من روسيا مرونتها وقوتها حتى الآن إذ لم يترتب على سقف الأسعار الذي فرضته مجموعة الدول السبع والدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي أي اضطرابات هامة في الأسعار. ومن بين الدول الرئيسية المشترية للنفط الروسي، تقول الهند إنها لا تتوقع أي مشاكل.

أسعار عقود النفط الآجلة

أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يناير، والتي ينتهي أجلها الثلاثاء، ارتفعت بقيمة 90 سنتاً إلى 75.19 دولار في البرميل عند التسوية
عقود مزيج برنت تسليم شهر فبراير ربحت 76 سنتاً مسجلة 79.80 دولار للبرميل

في الولايات المتحدة، تتحرك السلطات إلى إعادة بناء احتياطي البترول الاستراتيجي، بادئة بثلاثة ملايين برميل، للشراء بأسعار ثابتة، وفق تصريحات وزارة الطاقة يوم الجمعة.

هذا الإعلان يختتم عاماً شهد أوامر الرئيس جو بايدن بطرح غير مسبوق لكميات من نفط احتياطي البترول الاستراتيجي للمساعدة في تخفيض ارتفاع تكاليف الطاقة محلياً، الذي حلق عالياً بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

نفط