تعهدات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي تهبط بالأسهم الأميركية لليوم الرابع

متداول يعمل داخل قاعة بورصة نيويورك بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة
متداول يعمل داخل قاعة بورصة نيويورك بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقييم المتعاملين بالبورصة لمسار الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في السنة القادمة دفع الأسهم الأميركية إلى الهبوط لليوم الرابع بعد تعهد مسؤولي البنك المركزي بمواصلة زيادة أسعار الفائدة حتى يطمئنوا إلى انخفاض معدلات التضخم بنسبة كبيرة.

أغلق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 عند أدنى مستوى له فيما يزيد على شهر، متأثراً بتدهور أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة. وهبط مؤشر ناسداك 100 الذي يعطي وزنا أكبر لأسهم التكنولوجيا بنسبة 1.4%.

انخفضت أسعار سندات الخزانة الأميركية، وقادت هبوطها الأوراق الأطول أجلاً، مع تكهنات المتعاملين بشأن احتمال تحول بنك اليابان المركزي إلى سياسة تقشفية متشددة.

ارتفع عائد سندات الخزانة المعيارية أجل 10 سنوات بأعلى نسبة له منذ شهر أكتوبر. وتأرجح الدولار مع تقييم المستثمرين لآفاق أسعار الفائدة الفيدرالية قبيل الإعلان عن بيانات اقتصادية جديدة هذا الأسبوع.

استطلاع "بلومبرغ": الفيدرالي قد يُبقي على ذروة الفائدة لمدة أطول من المتوقع

مازال المستثمرون في حالة ترقب بعد التصريحات الأخيرة لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنوك المركزية المتشددة الأخرى في مختلف أنحاء العالم. وتعرضت الأصول عالية المخاطرة لضربة منذ أن ألمح صناع السياسة النقدية في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إلى ذروة لسعر الفائدة تتجاوز توقعات السوق. استمرت مشاعر الثقة ضعيفة بعد أن أخبر الرئيس السابق لبنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ومحرر الرأي في "بلومبرغ" ويليام دودلي "تلفزيون بلومبرغ" يوم الإثنين أن تفاؤل الأسواق لن يؤدي إلا إلى زيادة تشديد البنك المركزي لسياسته النقدية.

هبوط التضخم سيستغرق وقتاً

تأثرت ثقة الأسواق سلباً يوم الإثنين أيضاً بعد تصريحات يواكيم ناغل، رئيس البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" وعضو مجلس حكام البنك المركزي الأوروبي، بأن التضخم سوف يستغرق بعض الوقت حتى يتباطأ إلى مستوى 2% المستهدف من البنك المركزي.

التضخم بمنطقة اليورو يتراجع إلى 10.1% في نوفمبر

غير أن بعض المستثمرين ينظرون إلى أبعد من مخاوف ركود اقتصادي تتسبب فيه زيادة أسعار الفائدة، ويراهنون بدلاً من ذلك على أن معدلات التضخم ربما قد بلغت ذروتها، مما يتيح للاحتياطي الفيدرالي وأقرانه من البنوك المركزية مساحة من المرونة في تشديد السياسة النقدية.

في نفس الوقت، تدهورت ثقة شركات البناء في الولايات المتحدة في شهر ديسمبر إلى مستوى لم تشهده فيما يزيد على 10 سنوات قبل جائحة كورونا، وسط ارتفاع أسعار فائدة الرهن العقاري وزيادة تكاليف البناء.

قبل ذلك، تشجع المستثمرون في أسواق الأسهم العالمية بعض الشيء بعد تعهد كبار القادة في الصين بتنشيط الاقتصاد العام القادم عن طريق إنعاش الاستهلاك ودعم القطاع الخاص. وقفزت أسعار النفط على أثر ذلك.

بعض التحركات الرئيسية في الأسواق

الأسهم

  • انخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.9% في تمام الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك.
  • تراجع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.4%.
  • هبط مؤشر "داوجونز الصناعي" بنسبة 0.5%.
  • خسر مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية 1.1% من قيمته.

العملات

  • مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري لم يشهد تغييراً يذكر.
  • ارتفع اليورو بنسبة 0.2% إلى 1.0604 دولار.
  • لم يتغير سعر الجنيه الإسترليني عن مستوى 1.2144 دولار.
  • هبط الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 137.01 أمام الدولار.

العملات المشفرة

  • فقدت بتكوين 0.9% من قيمتها مسجلة 16594.34 دولار.
  • انخفضت إيثر بنسبة 0.5% إلى 1176.27 دولار.

السندات

  • العائد على سندات الخزانة أجل 10 سنوات تقدم بمقدار 11 نقطة أساس إلى 3.59%.
  • ارتفع العائد على سندات ألمانيا أجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 2.20%.
  • أضاف العائد على سندات الخزانة البريطانية أجل 10 سنوات 17 نقطة إلى قيمته مسجلا 3.50%.

السلع

  • ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.8% إلى 75.65 دولار للبرميل.
  • هبطت أسعار عقود الذهب الآجلة بنسبة 0.2% إلى 1796.30 دولار للأونصة.

الأميركيتان