ارتفاع أسعار النفط وسط ضعف التداول مدعومة بتراجع الدولار

صهاريج تخزين الوقود في منشأة "بي تي بيرتامينا" في ميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا، إندونيسيا.
صهاريج تخزين الوقود في منشأة "بي تي بيرتامينا" في ميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا، إندونيسيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

في جلسة تتسم بضعف شديد في السيولة، ارتفعت أسعار النفط قبيل موسم العطلات، مدعومة بتراجع الدولار واحتمال زيادة الطلب على الطاقة بعد تخلي الصين عن سياسة "صفر كوفيد".

استقرت أسعار خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 76 دولاراً للبرميل بعد تقلبها في معظم الوقت خلال جلسة التداول، مدعومة بضعف الدولار، الذي يرفع جاذبية السلع التي تقوم أسعارها به.

جهود الصين لإنعاش اقتصادها عبر إلغاء القيود الشديدة المرتبطة بفيروس كوفيد تعزز الآمال في زيادة الاستهلاك على المدى الطويل.

يتلقى النفط أيضاً دعماً من استمرار اضطرابات العرض في الولايات المتحدة. فقد أجّلت شركة "تي سي إنيرجي" موعد إعادة تشغيل خط أنابيب "كيستون" أسبوعاً آخر، وحددت مستهدفها الآن يوم 28 أو 29 ديسمبر وفق أشخاص مطلعين.

على جانب آخر، انخفض الإنتاج في شمال داكوتا بنحو 300 ألف برميل يومياً منذ وقوع عاصفة شتوية خلال الأسبوع الماضي، وسوف تستغرق عودته إلى مستوياته السابقة بعض الوقت.

مازال النفط في سبيله إلى تسجيل خسارة شهرية ثانية وسط نقص شديد في السيولة يجعل الأسعار عرضة لمخاطر التأرجح الشديد.

يواصل الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سياسته في رفع أسعار الفائدة بنسب كبيرة، بينما صرح مسؤول كبير في البنك المركزي الأوروبي بأن تخفيض مستوى التضخم سوف يستغرق وقتاً.

التضخم بمنطقة اليورو يتراجع إلى 10.1% في نوفمبر

وزير الطاقة السعودي ذكّر المتعاملين في أسواق النفط بأن تحالف "أوبك+" يستطيع اتخاذ القرارات، وسوف يتخذها بناءً على رؤيته لأوضاع السوق وقد يغير اتجاهه وفقاً لذلك.

أوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن "أوبك+" ليس أمامه خيار سوى أن يظل مبادراً واستباقياً في ضوء أسباب عدم اليقين التي تواجه الأسواق.

أسعار عقود النفط الآجلة

ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير 85 سنتاً مستقرة على 76.23 دولار للبرميل في نيويورك
عقود شهر يناير، التي تنتهي مدتها يوم الثلاثاء، ارتفعت 90 سنتاً لتستقر على 76.09 دولار للبرميل
عقود مزيج برنت تسليم شهر فبراير ارتفعت 19 سنتاً إلى 79.99 دولار للبرميل

نفط