ارتفاع النفط مع تيسير الصين قيود كوفيد ومقاومة أميركا ثلج الشتاء

صهاريج تخزين البترول في حقل نفط نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة.
صهاريج تخزين البترول في حقل نفط نيو هارموني في غرايفيل، إلينوي، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استقرت أسعار النفط عند أعلى مستوى لها في ثلاثة أسابيع بعد إعادة تشغيل مصافي الولايات المتحدة التي عطلتها العواصف وقيام الصين بتيسيرات جديدة في قيود السفر والحركة مما ينبئ عن زيادة قادمة في الطلب.

مصافي الوقود في منطقة ساحل خليج تكساس، بما فيها أكبر مصفاتين في الولايات المتحدة، بدأت في زيادة الإنتاج بعد أن دفعتها البرودة الشديدة إلى وقف نشاطها في الأسبوع الماضي.

في نفس الوقت، يوشك فتح الصين الذي تحقق بأسرع من المتوقع على إشعال الطلب على البنزين ووقود الطائرات، بحسب أمريتا سن، رئيسة البحوث في شركة "إنيرجي أسبكتس" (Energy Aspects)، التي قالت لتلفزيون "بلومبرغ": "إن الصين ستصبح أكبر قاطرة لأسعار النفط في السنة المقبلة".

عودة الطلب الصيني سحبت الاهتمام بعيداً عن حظر روسيا تصدير النفط إلى البلاد التي توافق على فرض سقف سعري على إنتاجها، بحسب سن. فمعظم أعضاء مجموعة الدول السبع التي التزمت بسقف الأسعار توقفت فعلاً عن شراء النفط الروسي.

بوتين يحظر تصدير النفط الروسي إلى الدول الملتزمة بسقف الأسعار

أسعار عقود النفط الآجلة

خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر فبراير انخفض بواقع 3 سنتات، مستقراً عند 79.53 دولار للبرميل في نيويورك.
عقود مزيج برنت تسليم شهر فبراير ارتفعت بنسبة 0.41% مسجلة 84.33 دولار للبرميل في بورصة "إنتركونتننتال أوروبا للعقود الآجلة".

نفط