أسهم التكنولوجيا تقود هبوط البورصة الأميركية في بداية الأسبوع الأخير من 2022

مشاة يتجولون في حي لوجياتسوي المالي في شنغهاي، الصين
مشاة يتجولون في حي لوجياتسوي المالي في شنغهاي، الصين المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قادت شركات التكنولوجيا مؤشرات الأسهم الأميركية للهبوط؛ بينما قفزت عوائد سندات الخزانة، وسط محاولة السوق معرفة فرص النمو والتضخم التي ستترتب على إلغاء الصين إجراءات العزل المرتبطة بمكافحة فيروس كوفيد.

تراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" في تداولات ضعيفة، شهدت هبوطاً في حجم التداول بنسبة 20% تقريباً عن متوسط 30 يوماً. كما هبط مؤشر "ناسداك 100"، المثقل بأسهم التكنولوجيا بأكثر من 1%.

وقادت أسهم شركة "تسلا" خسائر السوق بعد أن أعاد تقرير حول خطة لوقف الإنتاج مؤقتاً في مصنعها بالصين إشعال مخاوف المستثمرين بشأن مخاطر الطلب. ولامست أسهم شركة "أبل" أدنى مستوى لها منذ يونيو 2021 وسط هبوط أسهم التكنولوجيا الكبرى.

أسهم شركة "ساوثويست إيرلاينز" (Southwest Airlines) قادت هبوط قطاع الطيران بعد إلغاء رحلات، وحالة من الشلل بسبب عاصفة شتوية هائلة ضربت الولايات المتحدة.

برودة الطقس تجمد أنابيب الغاز الأميركية وتعيق الإمدادات

لكن مؤشر "داو جونز الصناعي" خالف المسار الهابط بارتفاع دعمته الزيادة في أسعار أسهم شركات منها "فيرايزون كوميونيكيشنز" و"كاتربيلر".

عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات قفز بمقدار 10 نقاط أساس إلى أعلى مستوى منذ منتصف نوفمبر، بعد تحرك الصين نحو إنهاء الحجر الصحي لزائريها.

أعنف هبوط سنوي منذ 2008

الهبوط الذي شهدته بداية آخر أسبوع للتداول في عام 2022 أحبط آمال المستثمرين في صعود بنهاية العام يساعد على تخفيف ما كان سيحدث من تسابق وحشي على الأصول الخطرة لولا ذلك.

مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" تراجع بنسبة 20% تقريباً، بينما الأسهم العالمية والآسيوية مازالت منخفضة بنسب مماثلة في أسوأ هبوط سنوي منذ عام 2008.

أسهم التكنولوجيا الأميركية تتجه لخسارة كبرى في ديسمبر

عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات يتجاوز 3.80%، مرتفعاً من 1.5% في بداية العام بعد أن شرع الاحتياطي الفيدرالي في خوض معركة عنيفة ضد التضخم.

عملة "بتكوين" استقرت دون مستوى 17000 دولار للوحدة بعد أن بدأت عام 2022 عند مستوى يتجاوز 47000 دولار للوحدة.

قال مات مالي، كبير استراتيجيي السوق بشركة "ميلر تاباك+" (+Miller Tabak)، على تلفزيون "بلومبرغ": "ربما نشهد تحولاً في سياسة الاحتياطي الفيدرالي بوقت متأخر من العام المقبل، عندما يبدأ فعلاً في تخفيض أسعار الفائدة، غير أن ذلك سيحدث عندما تتدهور الأوضاع أكثر من الحالة الراهنة. فإذا لم نشهد سوى هذا التراجع البطيء، سيحافظ الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة مرتفعة حتى وإن توقف عن زيادتها بأي وسيلة من الوسائل".

في جوانب أخرى من السوق، ساهمت توقعات الطلب في الصين بعد إعادة فتح الاقتصاد في زيادة أسعار النفط يوم الثلاثاء، علاوة على الطقس شديد البرودة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، الذي تسبب في إغلاق المصافي.

ارتفعت أسعار خام الحديد إلى أعلى مستوى لها منذ بداية شهر أغسطس، بينما زادت أسعار النحاس في نيويورك. وصعدت أسعار الذهب حتى تجاوزت 1800 دولار للأونصة.

بعض التحركات الرئيسية في الأسواق

الأسهم

  • انخفض مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة 0.4% في تمام الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك.
  • تراجع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.5%.
  • ارتفع مؤشر "داوجونز الصناعي" بنسبة 0.1%.
  • خسر مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية 0.1% من قيمته.

العملات

  • لم يشهد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري تغييراً يذكر.
  • لم يتغير اليورو عن مستوى 1.0641 دولار.
  • هبط الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2028 دولار.
  • انخفض الين الياباني بنسبة 0.5% إلى 133.55 أمام الدولار.

العملات المشفرة

  • فقدت بتكوين 1% من قيمتها مسجلة 16658.71 دولار.
  • تراجعت إيثر بنسبة 0.6% إلى 1208.97 دولار.

السندات

  • العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات تقدم بمقدار 10 نقاط أساس إلى 3.85%.
  • ارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات بمقدار 12 نقطة أساس إلى 2.52%.
  • العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات لم يشهد تغييراً يذكر مسجلاً 3.64%.

السلع

  • ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 0.2% إلى 79.70 دولار للبرميل.
  • صعدت أسعار عقود الذهب الآجلة بنسبة 1% إلى 1821.90 دولار للأونصة.

الأميركيتان

معادن أساسية