النفط يتجه لتحقيق مكاسب متواضعة في عام متقلب

رافعات ضخ النفط الخام في حقل بالقرب من نفتيكامسك بجمهورية باشكورتوستان، روسيا، يوم الخميس 19 نوفمبر 2020
رافعات ضخ النفط الخام في حقل بالقرب من نفتيكامسك بجمهورية باشكورتوستان، روسيا، يوم الخميس 19 نوفمبر 2020 المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تشهد تداولات النفط في تعاملات الأربعاء تقلبات طفيفة مع وزن المستثمرين لتداعيات الحظر الروسي على الصادرات إلى المشترين الذين يلتزمون بسقف أسعار مجموعة السبعة.

يتداول خام غرب تكساس الوسيط دون 80 دولاراً للبرميل بعد أن أغلق بتغير طفيف يوم الثلاثاء. فيما ستبدأ قيود موسكو في الأول من فبراير وتستمر حتى يوليو المقبل على الأقل، وفقاً للمرسوم الذي وقعه الرئيس الروسي أمس.

تجنب المرسوم تدابير متطرفة مثل فرض حد أدنى للسعر أو منع بعض البلدان من الشراء والتي كان يخشى السوق أن تؤدي إلى تعطيل التجارة بشكل خطير.

يتجه النفط الخام نحو تحقيق مكاسب متواضعة في عام 2022 بعد عام متقلب شهد ارتفاع الأسعار في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا ثم تراجعها تدريجياً مع تنامي المخاوف من حدوث تباطؤ عالمي. وفي الآونة الأخيرة، أدى تخلي الصين السريع عن سياستها الصارمة الخاصة بـ "صفر كوفيد" وما نتج عنه من موجة فيروسية حادة إلى تعريض السوق لتقلبات حادة في ظل نقص السيولة.

قال فيشنو فاراثان، رئيس قسم الاقتصاد والاستراتيجية في بنك ميزوهو: "يتم تداول النفط على أساس المؤثر الأكبر حالياً والمتمثل في تخفيف الصين لقيود كوفيد وتوقع صعود حركة السفر، على الرغم من التفشي الحالي". وأضاف أن رد الفعل الروسي على سقف الأسعار كان متوقعاً إلى حد كبير من قبل السوق.

وفي الولايات المتحدة، بدأت المصافي على ساحل خليج تكساس، بما في ذلك أكبر مصافي التكرير في البلاد، في زيادة الإنتاج بعد أن أجبرتها درجات الحرارة المنخفضة على التوقف خلال الأسبوع الماضي.

أسعار الخام:

  • ارتفع خام غرب تكساس الوسيط لتسليم فبراير بنسبة 0.2% إلى 79.66 دولار للبرميل حتى الساعة 11:25 صباحاً بتوقيت سنغافورة.
  • ارتفع مزيج برنت لعقود فبراير بنسبة 0.2% إلى 84.49 دولار للبرميل.