ترمب يعفي الإمارات من رسوم على واردات الألمنيوم قبيل تنصيب بايدن

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوقع مرسوماً - أرشيفية
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوقع مرسوماً - أرشيفية المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترمب اليوم الأربعاء إنه سيستثني الإمارات العربية المتحدة من رسوم جمركية تبلغ عشرة بالمئة فُرضت على معظم واردات الألمنيوم في 2018، مضيفا أن البلدين توصلا إلى اتفاق حصص سيحد من واردات الألمنيوم بحسب وكالة رويترز.

وفي بيان أصدره البيت الأبيض قبيل تنصيب الرئيس المنتخب جو بايدن، قال ترمب إن إبرام الاتفاق جاء في ضوء العلاقات الأمنية المهمة بين البلدين، وبهذا الاتفاق تنضم الإمارات إلى الأرجنتين وأستراليا وكندا والمكسيك، التي نالت إعفاء من رسوم الألمنيوم.

نقص غير متوقع في الألومنيوم الأمريكي

وارتفعت أسعار خام الألمنيوم عالمياً نتيجة نقص غير متوقع في الألمنيوم الأمريكي بما أدخل الشركات في حروب أسعار مع عملائها.

تدفع شركات الألمنيوم ثمن التشاؤم المفرط العام الماضي في ذروة الإغلاقات الناتجة عن الوباء مع عودة الطلب بصورة أسرع من التوقعات.

وارتفعت علاوة السعر الفوري للبليت - وهو نوع رئيسي من المعادن التي تدخل في صناعة الألمنيوم المستخدم في صناعة السيارات والبناء والإنشاءات - بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق الأسبوع الماضي، وقد تسجل مستويات قياسية جديدة خلال أيام، وفقا لشركة الأبحاث، "هاربور انتليغنس".

وبحسب بلومبرغ تركت الإغلاقات أثناء وباء كوفيد 19 القطاع الصناعي مدمرا لأشهر نتيجة التراجع التاريخي في الطلب، وتوقف المنتجون عن إنتاج الكثير من البليت على افتراض أن الاستهلاك سيكون أقل.

وأصبح نقص المعروض أحد أهم النقاشات بين المستثمرين في الألمنيوم في 2020 عندما قالت صانعة المعادن "ألكوا"، أكبر منتجة أمريكية، إنها قلصت إنتاجها لمنتجات القيمة المضافة، وبدلا من ذلك عزز المنتجون إنتاج الألمنيوم الخام ما سمح للشركات بتجنب الإغلاقات وشحنوا المعدن غير المباع إلى المخازن، ويعد البليت منتج يتم إنتاجه ليباع لا ليخزن.

ورغم أن 2020 شهدت تسجيل أسعار الألمنيوم لأسوأ نصف عام منذ 2013، فقد تعافى المعدن ليحظى بأفضل نصف ثان في عشر سنوات بفضل الارتفاع غير المسبوق في الطلب مع إعادة فتح الاقتصادات، وتحولت الآفاق إلى تعافٍ أسرع من التوقعات، ما قاد الاستهلاك وعزز الارتفاع في أسعار الألمنيوم، والآن، لا يريد المشترون فحسب أقصى كمية تتيحها عقودهم الأصلية وإنما يطلبون المزيد.