النفط يهبط من أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع مع انخفاض وول ستريت

صوامع التخزين في مصفاة النفط غراندبوي التابعة لشركة توتال إنيرجي في منطقة غراندبوي بايي كاروا، فرنسا.
صوامع التخزين في مصفاة النفط غراندبوي التابعة لشركة توتال إنيرجي في منطقة غراندبوي بايي كاروا، فرنسا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

واصل النفط خسائره مع ارتفاع أسعار الدولار وفقدان أسواق الأسهم مكاسبها، مترنحاً بسهولة بفعل تقلب الأسواق وسط ضعف شديد في مستوى السيولة.

خام غرب تكساس الوسيط هبط دون مستوى 79 دولاراً للبرميل بعد الإغلاق عند أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في وقت سابق من هذا الأسبوع.

إصرار الصين على مواصلة تخفيف قيود مكافحة فيروس كوفيد رغم تفشي العدوى بسرعة كبيرة قاد الزيادة السابقة في الأسعار.

هل دخلت الصين المسار الصحيح بعد التخلي عن "صفر كوفيد"؟

تقلب الأسعار احتدم أيضاً بعد أن أعلن الكرملين الأسبوع الجاري حظر صادرات الخام الروسي ومشتقاته إلى الدول التي تلتزم بسقف الأسعار على نفط روسيا.

قال كريغ إرلم، محلل أول أسواق في شركة "واندا": "تظل الصورة المستقبلية غامضة بدرجة كبيرة بالنسبة إلى سوق النفط". وأضاف إن نجاح الصين في التحول عن سياسة صفر-كوفيد قد يكون حاسماً في تحقيق التعافي، غير أن فهم نتائج وتأثيرات ذلك على الطلب على النفط سوف يستغرق وقتاً.

ما يزال النفط مؤهلاً لتحقيق زيادة متواضعة في عام 2022 بعد سنة مضطربة شهدت صعوداً في الأسعار عقب غزو روسيا لأوكرانيا، ثم تراجعها تدريجياً مع تزايد المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي.

تخلي الصين بسرعة عن سياستها الصارمة المعروفة بصفر-كوفيد، وموجة الإصابات بالفيروس التي نتجت عن ذلك، ضربت سوقاً تتعرض لمخاطر التقلبات الحادة بسبب نقص في مستوى السيولة.

روسيا تترك خياراتها مفتوحة لرد قوي على سقف سعر النفط

أسعار عقود النفط الآجلة

انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير بنسبة 0.7%، مستقرة على 78.96 دولار للبرميل في نيويورك.
هبطت عقود مزيج برنت تسليم شهر فبراير بنسبة 1.3% إلى 83.26 دولار للبرميل.

نفط