هونغ كونغ تقود مكاسب الأسهم الآسيوية بدعم من قفزة "علي بابا"

مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين.
مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قادت أسهم هونغ كونغ مكاسب أسواق الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية والأوروبية في إشارة إلى تزايد الرغبة في المخاطرة. فيما تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية وواصل الين مكاسبه.

ارتفع مؤشر هانغ سنغ بنسبة تجاوزت 2% إلى أعلى مستوى منذ يوليو، مدعوماً بقفزة تصل إلى 8% لأسهم مجموعة علي بابا القابضة بعد أنباء عن أن شركة "آنت غروب" التابعة لشركة التجارة الإلكترونية العملاقة حصلت على الموافقة لجمع 1.5 مليار دولار لوحدتها الاستهلاكية. كذلك تسارعت مكاسب مؤشر هونغ كونغ القياسي بعد أخبار عن تفكير المسؤولون في الصين بتقديم المزيد من الدعم لمطوري العقارات.

ارتفعت الأسهم في البر الرئيسي للصين وارتفعت مؤشرات الأسهم في أستراليا وكوريا الجنوبية. كذلك ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأوروبية مع عقود مؤشر S&P 500 بعد أن انخفض المؤشر الأميركي في تعاملات يوم الثلاثاء. بينما ركضت الأسهم اليابانية عكس التيار لتهبط بنحو 1%.

ارتفع اليوان إلى أعلى مستوى منذ يوليو وانخفض الدولار أمام جميع عملات مجموعة العشرة، بقيادة الدولار الأسترالي، في إشارة أخرى لدعم المستثمرين للاقتصاد الصيني. ارتفع الين بشكل طفيف بعد جهود بنك اليابان لخفض عوائد السندات الحكومية.

انخفضت عائدات السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية آجال 10 سنوات بأكثر من 10 نقاط أساس. فيما استقر عائد سندات الخزانة آجال 10 سنوات بعد أكبر انخفاض منذ أكثر من شهر. ويتقلب سعر النفط بين الأحمر والأخضر بعد أكبر انخفاض في أكثر من شهر خلال تعاملات الثلاثاء.

ومع استمرار المخاوف من الركود، حيث قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي السابق في نيويورك ويليام دادلي إن التباطؤ الوشيك لن يكون حاداً، يواصل المستثمرون التفكير في تأثير تشديد البنك المركزي على الاقتصاد، مع ترقب تقرير الوظائف هذا الأسبوع، حيث يظل التراجع في سوق العمل محور تركيز الفيدرالي الأميركي.

السيولة تترقب

قال فاسو مينون، المدير التنفيذي لاستراتيجية الاستثمار في بنك "أو سي بي سي" (OCBC) في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ: "إذا كنت لا ترى ركوداً عميقاً ، فسترى ركوداً سطحياً، كل هذا سيكون وصفة للأسواق لرؤية انتعاش جيد ربما يبدأ في النصف الثاني من العام". وأشار إلى أن إدارة الثروات تترقب نقطة الانطلاق بقوله، "هناك الكثير من السيولة في انتظار العودة إلى الملعب، وتترقب الإشارات الكلية".

جاء التركيز على الصين في أعقاب العلامات الوليدة عن أن عدوى كوفيد قد بلغت ذروتها في بعض أكبر مدنها. فيما أظهرت الأدلة القصصية أن البلاد ظلت في قبضة الوباء مع اكتظاظ محارق الجثث في المدن الكبيرة مثل شنغهاي.

وفقاً لكريس سينيك، كبير محللي الاستثمار في "وولف ريسيرش"، قد يفشل احتمال إعادة الانفتاح السريع للاقتصاد الصيني بعد التخلي عن سياسة صفر كوفيد.

وقال في مذكرة: "من وجهة نظرنا، لا يزال هناك قدر هائل من عدم اليقين، وكلما بدأ النمو في التسارع من جديد، فمن المرجح أن تعوض الرياح المعاكسة للتضخم الرياح الخلفية للنمو العالمي".

تحركات الأسواق الرئيسية

الأسهم

  • ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1% بحلول الساعة 1:26 مساءً بتوقيت طوكيو.
  • ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%.
  • انخفض مؤشر توبكس الياباني بنسبة 1%.
  • ارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.5%.
  • ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.3%.
  • ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.3%.
  • ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر Euro Stoxx 50 بنسبة 0.3%.

العملات

  • انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.2%.
  • ارتفع اليورو 0.2% إلى 1.0568 دولار.
  • ارتفع الين الياباني 0.2% إلى 130.82 للدولار.
  • ارتفع اليوان 0.5% إلى 6.8876 للدولار.

العملات المشفرة

  • ارتفعت عملة بتكوين بنسبة 1.2% إلى 16861.54 دولار.
  • ارتفعت عملة إيثر 3.3% إلى 1251.19 دولار.

السندات

  • انخفض العائد على سندات الخزانة آجال 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 3.73%.
  • ارتفع عائد السندات اليابانية آجال 10 سنوات نقطتين أساسيتين إلى 0.44%.
  • تراجع العائد على السندات الأسترالية آجال 10 سنوات بمقدار 11 نقطة أساس إلى 3.89%.

السلع

  • هبط خام غرب تكساس الوسيط 0.4% إلى 76.66 دولار للبرميل.
  • ارتفع سعر الذهب الفوري 0.4% إلى 1846.42 دولار للأوقية.