"مصدر" تبني محطة طاقة شمسية في قيرغيزستان بقدرة 200 ميغاواط

يبدأ تشغيل المحطة في 2026 وهي تأتي ضمن سلسة مشاريع للطاقة النظيفة تعتزم الشركة الإماراتية تطويرها

عمال يقومون بتثبيت المكون الرئيسي لنظام توربينات في محطة "كمباراتا 2" لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر نارين في قيرغيزستان يوم 4 يونيو 2009. تنتج البلاد معظم طاقتها الكهربائية من مصادر نظيفة، إلا أنها تعتمد بشكل شبه كامل على محطات كهرومائية متقادمة.
عمال يقومون بتثبيت المكون الرئيسي لنظام توربينات في محطة "كمباراتا 2" لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر نارين في قيرغيزستان يوم 4 يونيو 2009. تنتج البلاد معظم طاقتها الكهربائية من مصادر نظيفة، إلا أنها تعتمد بشكل شبه كامل على محطات كهرومائية متقادمة. المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعتزم شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، تطوير مشروعات للطاقة النظيفة في قيرغيزستان، بطاقة إنتاجية تصل إلى واحد غيغاواط، ضمن خططها لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 100 غيغاواط على الأقل من الطاقة المتجددة، ومعظمها من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بحلول 2030.

أعلنت الشركة أن البداية في قيرغيزستان ستكون بتطوير محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 200 ميغاواط، من المنتظر أن يبدأ تشغيلها في عام 2026.

قال محمد الرمحي، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال توقيع اتفاقية مع وزارة الطاقة في قيرغيزستان بهذا الشأن: "هذه مجرد البداية للعديد من المشاريع التي تدعم الدولة لبلوغ أهدافها المرتبطة بالحد من الانبعاثات، بالتوازي مع تعزيز مصادر الطاقة النظيفة وأمن الطاقة".

الطاقة المتجددة تحتاج إلى 1.3 تريليون دولار سنوياً بحلول 2030 لتحقيق أهداف المناخ

تنتج قيرغيزستان نحو 90% من طاقتها الكهربائية من مصادر نظيفة بالفعل، لكنها تعتمد بشكل شبه كامل على محطات كهرومائية متقادمة. وتتطلع الدولة الواقعة في وسط آسيا، لخفض انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 44% بحلول 2030، على أن تصل إلى الحياد الكربوني بحلول 2050.

الحد من الفقر

قال وزير الطاقة في جمهورية قيرغيزستان، إبرايف تالايبيك أوموكيفيتش، إن تنفيذ مشاريع محطات الطاقة الشمسية بقدرة تصل إلى 1 غيغاواط، سيسهم في ضمان أمن الطاقة في البلاد". وأضاف أن نشر أنظمة الطاقة المتجددة على نطاق واسع، يساعد على "تحسين فرص العمل وظروف المعيشة وإمدادات الطاقة للسكان، والحد من الفقر في المناطق الريفية.. فضلاً عن إدخال التقنيات الحديثة إلى البلاد".

كانت شركة "مصدر"، التي أسسها صندوق الثروة السيادية الإماراتي "مبادلة" في 2006، قد أعلنت في الآونة الأخيرة، هيكلاً جديداً للمساهمين، تمتلك فيه شركة "طاقة" حصة 43%، و"مبادلة" حصة 33%، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" 24%.

في ظل هذا الهيكل الجديد، تركز الشركة -إضافة إلى مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية- على زيادة أنشطتها في مجال الهيدروجين الأخضر، مستهدفة الوصول بطاقتها الإنتاجية السنوية إلى مليون طن بحلول 2030. ويتم إنتاج الهيدروجين الأخضر من فصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء باستخدام الكهرباء من مصادر متجددة.