"إكسون" تبيع حصتها في "إسو" التايلندية لشركة "بانغ تشاك"

تعتزم شركة "إكسون موبيل كورب" بيع حصتها المسيطرة في شركة "إسو" التايلندية (Esso Thailand) التي تدير مصفاة نفط محلية وأعمال بيع بالتجزئة، لشركة الطاقة التايلندية "بانغ تشاك" (Bangchak)، إذ تركز أكبر شركة نفط أميركية على سوقها المحلية وإنتاج وقود منخفض الانبعاثات.

ستستحوذ "بانغ تشاك" على 66%، أو 2.28 مليار سهم، من شركة "إسو" بسعر سيتم تحديده لاحقاً، حسبما ذكرت الشركات في بيانات منفصلة مقدمة للبورصة يوم الخميس. كما ستقدم عرض استحواذ للنسبة المتبقية البالغة 34% من الأسهم بعد الحصول على موافقات الجهات التنظيمية.

عبر الاستحواذ، ستُسيطر "بانغ تشاك" على مصفاة سريراتشا (Sriracha) وعدد من محطات التوزيع وشبكة من محطات البيع بالتجزئة التي تحمل علامة "إسو" التجارية، ما سيسهم في تعزيز مكانتها كلاعب رائد في مجال تكرير النفط وتسويقه في تايلندا. أفادت الشركة أنه سيكون لديها محطات للخام والمنتجات النفطية تعالج مُجتمعة نحو 15 مليون برميل، ما سيعزز احتياطياتها وأمن الطاقة لديها.

هذه هي خطة "إكسون" المبسطة لزيادة عائداتها وأرباحها

قالت "إكسون" في بيان أنها ستواصل توريد زيوت التشحيم الجاهزة والمنتجات الكيمائية في تايلندا من خلال شركة جديدة قررت تأسيسها لاحقاً. كما أكدت عدم تأثر كلّ من "بانكوك غلوبال بزنس سنتر" (Bangkok Global Business Center) التابع للشركة، الذي يوظف نحو 2000 عامل، وعمليات التنقيب والإنتاج بهذا الاستحواذ.

تركيز على الوقود الأنظف

قالت كارين ماكي، رئيسة قسم "إكسون موبيل لحلول المنتجات" في البيان: "تركز (إكسون موبيل) استثماراتها على مرافق الإنتاج العالمية لتلبية الطلب العالمي على الوقود منخفض الانبعاثات والمنتجات عالية الأداء بينما تبيع أصولها التي ترى فيها شركات أخرى قيمة أكبر".

ذكرت شركة "بانغ تشاك" أن القيمة الإجمالية لـ"إسو" التايلندية تبلغ 55 مليار بات (ما يعادل 1.65 مليار دولار)، ووفقاً لسعر إغلاق السهم يوم الأربعاء عند 11.10 بات للسهم، وبلغت القيمة السوقية لـ"إسو" تعادل 38.4 مليار بات، بحسب بيانات "بلومبرغ".

"شل" تستحوذ على منطقة امتياز في مصر من ـ"إكسون موبيل"

أشارت "بانغ تشاك" إلى أن سعر الاستحواذ النهائي على أسهم "إسو" سيُحدَّد وفقاً لاتفاقية الشراء. كما يُتوقع اكتمال الصفقة في غضون 12 شهراً رهناً بالموافقات التنظيمية.

يُعتبر صندوق "فايوباك" (Vayupak)، وهو صندوق استثماري تسيطر عليه الدولة، أكبر مساهم في "بانغ تشاك"، وفقاً للبيانات التي جمعتها "بلومبرغ".