تراجع قمع "التكنولوجيا" في الصين يضاعف قيمة "تينسنت" في أقل من 3 أشهر

تينسنت كانت ضمن أكثر المتضررين من حملات بكين الأخيرة على شركات التكنولوجيا
تينسنت كانت ضمن أكثر المتضررين من حملات بكين الأخيرة على شركات التكنولوجيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تضاعفت قيمة أسهم شركة "تينسنت هولدنغ" تقريباً من أدنى مستوياتها الأخيرة وسط تزايد الدلائل على أن الصين تستعد لإنهاء حملتها القمعية على شركات التكنولوجيا الكبرى فضلاً عن التفاؤل بشأن إعادة افتتاح البلاد.

ارتفعت أسهم شركة الألعاب عبر الإنترنت بنسبة 96% في هونغ كونغ منذ 28 أكتوبر، حيث بدأت الموافقات على تمويل الصناعة والألعاب الجديدة في الظهور مرة أخرى. يأتي ذلك في وقت دعا فيه بعض صانعي السياسة في الصين إلى وقف أقسى القيود التنظيمية في البلاد.

كانت موافقة بكين على قيام شركة الملياردير جاك ما "آنت غروب" بجمع 1.5 مليار دولار أوضح مؤشر حتى الآن على أن الحكومة تقوم بالتيسير. كان الإلغاء المفاجئ للاكتتاب العام الأولي للشركة في عام 2020 بمثابة بداية للضغط التنظيمي في الصين، والذي قضى في وقت ما على أكثر من 2 تريليون دولار من تقييم القطاع.

المكاسب الأخيرة لـ "تينسنت" وأقرانها، بما في ذلك "علي بابا غروب" ، التي قفزت أسهمها المحلية بنسبة 85% في فترة مماثلة، تعكس تفاؤل المستثمرين الأوسع بشأن سياسات الصين الداعمة للنمو وإعادة الانفتاح بعد الوباء.

يشير الارتداد الدراماتيكي في مؤشر هانغ سنغ للتكنولوجيا على مدى الأشهر الثلاثة الماضية إلى أن القطاع الذي كان يُطلق عليه في وقت قريب "غير قابل للاستثمار" يستعيد نفوذه في محافظ المستثمرين، حيث عاودت "تينسنت" الانضمام إلى نادي الشركات العشر الأكثر قيمة في العالم لأول مرة منذ ستة أشهر.

قال في سيرن لينغ العضو المنتدب لشركة Union Bancaire Privee، "بالنسبة إلى "تينسنت" وقطاع التكنولوجيا بشكل عام، لا تزال التقييمات معقولة حتى بعد الارتفاع الأخير، حيث خفت العديد من المخاوف الجيوسياسية والمحلية ويبدو أن الحكومة داعمة.. لذا من المتوقع أن تصبح مراجعات الأرباح للقطاع إيجابية بشكل متزايد في المستقبل".