توقف مقياس للأسهم العالمية عن الارتفاع بعد أفضل بداية سنة له منذ جيل كامل إذ يحسب المستثمرون ما إذا كان صعوده ذهب لأبعد مما ينبغي في ضوء توقعات التضخم والنمو وربحية الشركات. وارتفعت الأسهم الأوروبية.
لم يشهد مؤشر "إم إس سي آي العالمي لجميع الدول" تغييراً يذكر بعد أن سجل أعلى نمو له في أول أسبوعين من السنة منذ عام 1988.
عقود مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" ومؤشر "ناسداك 100" انخفضت بنسبة لا تقل عن 0.2% في كل منهما.
الدولار الأميركي كسر سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أيام.
أسواق الولايات المتحدة الفورية مغلقة بسبب العطلة.
التضخم الأميركي يواصل التباطؤ مفسحاً المجال لتخفيف وتيرة رفع الفائدة
الأسهم الأوروبية ارتفعت مدعومة بمكاسب شركات القطاع العقاري.
في حين يبدو أن التضخم في الولايات المتحدة قد بلغ ذروته، يهدد تقشف السياسة النقدية تقشفاً عنيفاً من جانب الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى بدفع الاقتصاد العالمي إلى ركود قد يلحق ضرراً بأرباح الشركات.
أضاف البنك الدولي الأسبوع الماضي إلى التوقعات القاتمة، محذراً من "تباطؤ اقتصادي من بين أشد الأزمات حدة التي شهدناها خلال العقود الخمسة الماضية".
كتب كريغ إيرلام، محلل أسواق أول في شركة "واندا أوروبا" في مذكرة: "السؤال الآن يتعلق بموسم الإعلان عن الأرباح وهل يعزز مشاعر الأمل أم يفسد الحفل قبل أن يبدأ فعلاً. فإذا جاء موسم الأرباح سيئاً فربما يقوض الآمال في هبوط سلس للاقتصاد الذي يبدو الآن ممكناً أكثر مما كان متوقعاً منذ عدة أشهر مضت".
الأرباح ستلعب دور الحافز الرئيسي هذا الأسبوع مع تقييم المتعاملين لمدى قدرة الشركات على تحمل الرياح المعاكسة بما فيها ارتفاع أسعار الفائدة.
هذه الفترة المليئة بالأحداث ستتخللها أيضاً تقارير ربحية الشركات، شاملة تقارير الأوزان الثقيلة في وول ستريت مثل "غولدمان ساكس غروب" و"مورغان ستانلي".
عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي سيتحدثون هذا الأسبوع، ويقدمون مزيداً من الإشارات إلى أولوياتهم في السياسة النقدية.
الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي يبدأ في دافوس بسويسرا، وتتحدث فيه كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، وكريستالينا جورجييفا عن صندوق النقد الدولي.
في نفس الوقت، مازالت الأسواق اليابانية تدفعها تكهنات تغيير في السياسة النقدية، مع تداول مؤشر "توبكس" منخفضاً بسبب أنَّ تعافي الين يضغط بثقله على المصدرين.
يترقب المستثمرون مفاجأة أخرى من بنك اليابان عندما يقر سياسته النقدية يوم الأربعاء.
قوة الين زادت إلى مستويات شوهدت آخر مرة في مايو الماضي وارتفع العائد على سندات الخزانة المعيارية لليابان لأجل 10 سنوات متجاوزاً الحد الأعلى في المستوى الذي وضعه بنك اليابان لليوم الثاني.
الأسهم الآسيوية ترتفع والدولار ينخفض مع صعود الين
تذبذبت حركة "بتكوين" بين الربح والخسارة يوم الإثنين، بعد تعافيها على مدى عطلة نهاية الأسبوع، عندما صعدت قيمة العملة وسط حالة من التفاؤل بأنها قد بلغت قاع هبوطها.
في أسواق أخرى، هبطت أسعار خام الحديد بعد أن تعهدت الصين بتشديد الرقابة على التسعير على خلفية صعود المعدن في الأشهر الأخيرة. وانخفضت أسعار الذهب والنفط.