النفط يستقر عند مستوى مرتفع مع ترقب توقعات "أوبك" للطلب

شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على لافتة بمقر المنظمة بفيينا في النمسا
شعار منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على لافتة بمقر المنظمة بفيينا في النمسا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استقرت أسعار النفط عند مستوياتها المرتفعة، في تعاملات صباح يوم الثلاثاء، حيث يتطلع المتداولون إلى انتعاش الطلب الصيني هذا العام بعد أن أظهرت البيانات أن اقتصاد ثاني أكبر اقتصاد في العام نما بأفضل من المتوقع في الربع الماضي، مع ترقب تقرير توقعات الطلب الشهري من "أوبك".

استقر خام برنت فوق 84 دولاراً للبرميل بعد أن خسر 1% يوم الاثنين. فيما أظهرت بيانات من بكين أن اقتصاد الصين نما بمقدار أكبر من المتوقع في الربع الرابع مع انتهاء قيود الفيروس. وقد تعزز ذلك توقعات المتداولين لزيادة استهلاك الطاقة هذا العام.

قبل البيانات القادمة من الصين، أكد "غولدمان ساكس" على موقفه من ارتفاع أسعار النفط الخام، بحجة أن الاقتصادات الغربية ستتجنب الركود، مما يساعد الاستهلاك، مع احتمالات تحسن الطلب الصيني وانخفاض ​​المعروض الروسي. قال البنك في مذكرة بتاريخ 16 يناير، إن أسواق السلع تتسع الآن مع احتمالات ركود "لا نعتقد أنه سيتحقق".

شهد النفط الخام بداية صعبة في بداية 2023، حيث انخفض في الأسبوع الأول بسبب مخاوف من تباطؤ عالمي قبل أن يرتد. وبصرف النظر عن الصين، وجد النفط دعماً من التوقعات المتزايدة بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية سلسلة الزيادات العنيفة في أسعار الفائدة مع ظهور ضعف الدولار.

قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في "كوتاك سيكيورتيز" ومقرها مومباي: "البيانات الأفضل من المتوقع من الصين قد تدعم الأسعار لأن التركيز ينصب حالياً على الطلب الصيني"، مستشهداً بنهاية قيود الفيروسات.

أسعار الخام

  • ارتفع مزيج برنت لعقود شهر مارس 0.1% إلى 84.55 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:08 صباحاً بتوقيت سنغافورة.
  • يتداول خام غرب تكساس الوسيط تسليم فبراير عند 79.16 دولار للبرميل بعد عطلة رسمية في الولايات المتحدة يوم الاثنين.

في وقت لاحق اليوم، من المقرر أن تصدر منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" تحليلها الشهري للسوق العالمية. حيث اتفقت مجموعة "أوبك+" الأوسع التي تضم 23 دولة على خفض الإمدادات بشكل جماعي بمقدار مليوني برميل يومياً اعتباراً من نوفمبر الماضي، ثم الحفاظ على ثباتها لبقية العام.

ارتفعت صادرات الخام الروسية المنقولة بحراً الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى منذ أبريل، مما يشير إلى أنها تغلبت - في الوقت الحالي - على الضربة الأولية للتدفقات التي أعقبت العقوبات الأوروبية. ومع ذلك، فإن انخفاض أسعار النفط يعني أن عائدات النفط الخام في الكرملين تتعرض لمزيد من الضغوط.