انقسام حول مسار السندات يبشر بنهاية دورة التشديد الأميركية

آراء صناديق التحوط ومديري الأصول لم تتباين حول مستقبل الديون منذ وصول دورة التشديد لذروتها في 2018

مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة.
مبنى وزارة الخزانة الأميركية في واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

المرة التي انقسمت فيها آراء صناديق التحوط ومديري الأصول بشأن مستقبل سندات الخزانة المعيارية كانت عندما أوشكت دورة التشديد للاحتياطي الفيدرالي على الوصول لذروتها في أواخر 2018.

أظهرت أحدث بيانات لجنة تداول عقود السلع الآجلة أن مراكز الصناديق الصافية المكشوفة الممولة بالديون نمت لأعلى مستوى منذ 2019، أما نظراؤهم من المستثمرين المؤسسيين الأكثر تفاؤلاً، فقد قفزت مراكزهم الصافية للشراء لمستوى قياسي، وفقاً للبيانات التي تعود إلى 2006.

رهانات إنهاء التشديد الأميركي

تعافت سندات الخزانة العام الجاري نتيجة الرهانات على أن الفيدرالي سيقرر قريباً إنهاء دورة رفع الفائدة الأقسى في جيل، وربما هذا ما يغذي صناديق الربح السريع إلى بيع سندات الخزانة لأجل 10 سنوات على المكشوف لصالح الديون الأقصر أجلاً بدفع من التوقعات بأن منحنى العائد المنقلب بحدة سيبدأ قريباً في الانحدار.

مسح لـ"بلومبرغ": الاقتصاد الأميركي سينكمش في الربعين المقبلين

عائدات السندات الحكومية

في نفس الوقت، تغري مدفوعات الفائدة الأعلى منذ أكثر من عشر سنوات على السندات المعيارية مستثمري الشراء والاحتفاظ مثل مديري الأصول.

قال أندرو تايسهيرست، استراتيجي الفائدة في "نومورا" بسيدني: "يتزايد زخم متفائل في أسواق الفائدة وهناك إجماع متزايد على أن الفيدرالي قريب من الاكتفاء من زيادات أسعار الفائدة، ويتمثل هذا التصور في أن تحركاته المستقبلية لن تكون شديدة بقدر ما توحي به التصريحات الحالية، بمعنى آخر، (صياحه أعلى من فعله)".