كافحت الأسهم الآسيوية لإيجاد قوة جذب يوم الأربعاء، فيما تراجعت العقود المستقبلية للأسهم الأميركية والأوروبية في ظل توقُّعات الإيرادات المتشائمة من شركة "مايكروسوفت"، مما زاد من النفور من المخاطرة في الأسواق العالمية.
انخفضت العقود لمؤشر "ناسداك 100" بنحو 0.8% بعد انخفاض طفيف للمؤشر الأساسي يوم الثلاثاء. كما تراجعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500، وكذلك الحال بالنسبة لمؤشر "يوروستوكس 50". فيما تقلب مؤشر "توبكس" الياباني ومحت الأسهم الأسترالية المكاسب المبكرة حيث أدت بيانات التضخم إلى توتر المعنويات.
ارتفع مؤشر Kospi في كوريا الجنوبية بأكثر من 1% في خطوة اللحاق بالركب بعد عطلة رأس السنة القمرية الجديدة. فيما ظلت أسواق هونغ كونغ والبر الرئيسي للصين مغلقة بسبب العطلات.
محت "مايكروسوفت" مكاسبها في تداول ما بعد السوق في الولايات المتحدة بعد أن حذرت من أنَّ نمو الإيرادات في أعمال الحوسبة السحابية "Azure" سوف يتباطأ، مما عكر صفو نتائج الأرباح المشجعة.
حافظت سندات الخزانة في آسيا على مكاسبها بعد ارتفاع يوم الثلاثاء في الولايات المتحدة، إذ سعى المستثمرون إلى الملاذ الآمن، كما انخفضت عوائد السندات الأسترالية والنيوزيلندية لأجل 10 سنوات بأكثر من 10 نقاط أساس قبل أن تعكس اتجاهها بتغير لا يُذكر. وجاء هذا التحول في أعقاب بيانات التضخم للبلدين التي جاءت أعلى من التقديرات، مما أبقى الضغط على بنوكهما المركزية للبقاء متشددين في مكافحة التضخم.
تقدّم البيانات أيضاً تحذيراً للمستثمرين حول العالم من أنَّ ذروة التضخم قد لا تكون قريبة في متناول اليد كما يتوقَّع بعضهم.
كذلك ارتفع الدولار الأسترالي بينما انخفض الدولار النيوزيلندي.
ارتفع النفط بعد انخفاضه يوم الثلاثاء، وتراجع الذهب قليلاً بعد المكاسب الأخيرة التي دفعت المعدن النفيس إلى أعلى مستوى منذ أبريل.
انخفضت عملة "بتكوين" بما يصل إلى 1.5% لتحقق أول انخفاض لها ليومين متتاليين هذا العام بعد أن أثرت توقُّعات "مايكروسوفت" في ثقة المستثمرين بالعملة المشفَّرة.
الأسهم
العملات
العملات المشفَّرة
السندات
السلع