بنوك كبرى في وول ستريت من بين دائني "إف تي إكس"

مجموعة الدائنين تشمل "غولدمان ساكس" و"جيه بي مورغان" و"دويتشه بنك"

شعار بورصة مشتقات التشفير "إف تي إكس" يظهر على شاشة كمبيوتر
شعار بورصة مشتقات التشفير "إف تي إكس" يظهر على شاشة كمبيوتر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أظهرت وثائق محكمة الإفلاس، أن مستشاري "إف تي إكس" يقولون إن بورصة العملات المشفرة مدينة لمجموعة متنوعة، ومعقدة من الشركات بما في ذلك "غولدمان ساكس"، و"جيه بي مورغان"، و"ويلز فارغو".

تحتوي الوثيقة المؤلفة من (116) صفحة، التي قُدّمت الأربعاء، بشأن دائني "إف تي إكس"، على تفاصيل تشمل آلاف المداخلات، وأسماء أفراد تم حجبها. لكن القائمة التي تشمل كيانات ممتدة عبر الكرة الأرضية، تحدد شركات ذات ثقل في "وول ستريت" على أنها على ارتباط من نوع ما مع بورصة سام بانكمان فريد التي كانت عملاقة ذات يوم.

حملة القمع ضدّ قطاع التشفير لا تزال في بداياتها

لا يكشف الإفصاح عن طبيعة أو حجم الديون، إن وجدت، ولا يعني الإدراج في القائمة أن الشركة منكشفة بشدة على "إف تي إكس".

شبكة دائنين معقدة

قائمة المؤسسات المالية المدرجة تشمل "دويتشه بنك"، وبنك "إتش إس بي سي"، وبنك "إم يو إف جي".

قال متحدث باسم "غولدمان ساكس": "لم يتقدم البنك بدعوى ضد المدينين... يتم إعداد مثل هذا النوع من قوائم الدائنين من قبل المدينين لغرض تقديم إشعار للأطراف المعنية في إجراءات الإفلاس، وليس بالضرورة دليلاً على علاقة بين الدائن والمدين".

المسؤولون التنفيذيون الذين ساعدوا في إدارة "إف تي إكس" حتى إفلاسها

لم يقدم ممثلو "جيه بي مورغان"، و"دويتشه بنك"، و"إتش إس بي سي" تعليقات على الفور أو لم يستجيبوا للطلبات. ورفض ممثلو "ويلز فارغو"، و"إم يو إف جي" التعليق.

قبل إعلان إفلاسها في نوفمبر الماضي، كانت "إف تي إكس" واحدة من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم. بلغ تقييمها ذات يوم 32 مليار دولار، واشتهرت البورصة، وبانكمان فريد باستعدادهما للإنفاق بسخاء على الصفقات الإعلانية، والشراكات التجارية، والتبرعات السياسية.

بخلاف البنوك، يشمل الدائنون المذكورون الدوائر الحكومية الأميركية، ومنظمي سوق الأوراق المالية الأميركيين والدوليين، وشركات التشفير الكبيرة الأخرى، ووسائل إعلام، وشركات تكنولوجيا عملاقة، ومجموعة عالمية من شركات المحاماة، والمحاسبة.