"بد باث آند بيوند" تخفق في جهود البحث عن مشترٍ أثناء الإفلاس

فشلت جهود "بِد باث آند بيوند" في أن تجد مشترياً وقت الإفلاس، مما قد يدفع بشركة تجارة التجزئة في مسار التصفية، وهي توشك على تقديم طلب الحماية من الإفلاس وفق الفصل الحادي عشر، وذلك بحسب أشخاص على دراية بالموضوع.

تستعد شركة تجارة التجزئة الأميركية لتقديم طلب الحماية من الإفلاس بصورة عاجلة، وعلى الأرجح دون وجود مشترٍ يعرض الاستحواذ على أصولها ومن بينها العلامة "باي باي بيبي" (Buy Buy Baby)، التي يرى البعض أنها أفضل علامة في سلسلة القيمة لديها، وفقاً للأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم في مناقشة خطط الشركة السرية. وأضافوا أن المفاوضات جارية وربما يظهر مشترٍ.

التقدم بطلب الحماية من الإفلاس وفق الفصل الحادي عشر يسمح للشركة بأن تواصل عملها وهي تبحث عن مشترٍ أو تحاول إعادة تنظيم نفسها.

ممثل عن شركة "بد باث آند بيوند" قال في بيان: "نواصل العمل مع مستشارينا واتخاذ إجراءات لإدارة الشركة بأعلى قدر ممكن من الكفاءة ونحن ندرس جميع المسارات والبدائل الاستراتيجية".

تفاقمت أزمة شركة تجارة التجزئة التي تتخذ مقرها في نيوجيرسي بعد سنوات من تدهور المبيعات، والأخطاء الاستراتيجية، وجهود إصلاحية تأخرت أكثر مما ينبغي.

أزمات الشركة تسارعت عندما أخفقت في سداد مستحقات المورّدين ما أدى إلى نفاد المخازن بسبب تباطؤ شحن البضائع إليها.

قالت الشركة إنها تلقت إخطاراً بالتعثر يوم الخميس يتعلق ببعض خطوط الائتمان.

"بد باث آند بيوند" تتلقى إشعاراً بالتخلف عن السداد من "جيه بي مورغان"

شركة "بد باث آند بيوند" كانت تبحث عن عروض من أطراف ثالثة يوافقون على شراء بعض أو كل أصول الشركة تحت الإفلاس، وفقاً تقرير نشرته "بلومبرغ" في وقت سابق.