رئيس "مورغان ستانلي" في الشرق الأوسط يتنحى عن منصبه

المخضرم سامي كايلو يغادر البنك الأميركي بعد قيادة أعماله في المنطقة لأكثر من عقد

شعار "مورغان ستانلي" ينعكس على نوافذ بناء.
شعار "مورغان ستانلي" ينعكس على نوافذ بناء. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المقرر أن يتنحى سامي كايلو، رئيس قسم أعمال "مورغان ستانلي" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بعدما يقرب من عقد قاد فيه البنك الأميركي في المنطقة.

وفقاً لمذكرة داخلية اطلعت عليها "بلومبرغ نيوز"، سيخلف "كايلو"، الرئيس التنفيذي للبنك في السعودية عبد العزيز العجاجي، وباتريك ديليفانيس، رئيس الأعمال المصرفية الاستثمارية الإقليمية، كرئيسين مشاركين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. بحسب المذكرة، سيستمر "العجاجي"، و"ديليفانيس" في أدوارهما الحالية، بينما سيبقى "كايلو" كمستشار.

دبي سوق نشطة لبنوك الاستثمار الباحثة عن صفقات الاكتتابات

خلال فترة "كايلو"، شارك "مورغان ستانلي" في مجموعة من أكبر الصفقات بالمنطقة، مثل الطرح العام الأولي الضخم لشركة "أرامكو السعودية" الذي جمع ما يقرب من 30 مليار دولار.

منافسة محتدمة في المنطقة

بحسب البيانات التي جمعتها "بلومبرغ"، احتل البنك العام الماضي المرتبة السادسة بين مستشاري الاكتتابات في المنطقة، بعد منافسيه "سيتي غروب"، و"غولدمان ساكس"، متقدماً على "جيه بي مورغان".

تحتدم المنافسة بين البنوك العالمية في الشرق الأوسط، حيث أدى الاهتمام الأجنبي المتزايد، والعوامل الاقتصادية الإيجابية إلى ازدهار إبرام الصفقات، وتدفق الأموال إلى المنطقة.

تتوسع العديد من الشركات أيضاً في السعودية، حيث تشرع المملكة الغنية بالنفط في خطة لتنويع اقتصادها عن طريق بيع حصص في شركات مملوكة للدولة، والاستثمار في صناعات جديدة.

صناديق الثروة الخليجية وجهة صناع الصفقات بدلاً من "وول ستريت"

انضم "كايلو" إلى "مورغان ستانلي" عام 1986 في نيويورك، وأمضى 20 عاماً في لندن. وكان جزءاً من فريق قيادة البنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ أن أنشأ فرعاً في دبي في 2006.

في خطوة منفصلة، يتهيأ جوخان أونال ليصبح نائب رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "مورغان ستانلي". سيكون ذلك بالإضافة إلى دوره كرئيس لقسم المبيعات في الشرق الأوسط، وآسيا والمحيط الهادئ باستثناء اليابان، وفي الصين عبر ذراع إدارة الاستثمار بالبنك، وفقاً للمذكرة.