تدهور مؤشر الصناعة بالولايات المتحدة للشهر الخامس على التوالي

مقياسا طلبيات المصانع والإنتاج تراجعا إلى أدنى مستوى منذ مايو 2020

مصنع أدوات المائدة في نيويل، فيرجينيا الغربية، الولايات المتحدة.
مصنع أدوات المائدة في نيويل، فيرجينيا الغربية، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تدهْورُ القطاع الصناعي بالولايات المتحدة تَعمّقَ في شهر يناير الماضي، نتيجة زيادة تراجع الطلبيات وإنتاج المصانع.

مؤشر نشاط المصانع الذي يصدر عن "معهد إدارة العرض" انخفض للشهر الخامس على التوالي في يناير إلى 47.4 نقطة، أو أضعف مستوى منذ مايو 2020، وأقل من متوسط التوقعات في مسح أجرته "بلومبرغ" لآراء الاقتصاديين. قراءة المؤشر أقل من 50 نقطة تشير إلى الانكماش.

الأرقام الأخيرة – التي صدرت الأربعاء – تؤكد كيف أن مزيجاً من أسعار الفائدة المرتفعة، وضعف الطلب على السلع، والغموض الاقتصادي يؤثر سلباً على نشاط المصانع.

النشاط الصناعي الأميركي على أعتاب الركود وسط تراجع الطلبات

مؤشرا معهد إدارة العرض على الطلبيات والإنتاج تدهورا أكثر نحو منطقة الانكماش في شهر يناير، وسجلا أيضاً انخفاضاً إلى أدنى مستوى منذ منتصف 2020.

من ناحية أخرى، استمر التحسن في حالة سلاسل التوريد التي كانت معطلة وسببت رعباً للمصانع في الأعوام الأخيرة.

ذلك التحسن بالإضافة إلى اعتدال مستوى الطلب في الداخل والخارج ساهم في تخفيف قائمة الطلب المتراكم وتقصير زمن الشحن والتسليم.

يوم الثلاثاء، أعلنت شركة إنتاج المعدات الثقيلة "كاتربيلر" (Caterpillar) تحقيق أرباح أقل من المتوقعة، وقالت إن مبيعاتها في الصين ستنخفض هذا العام.

مؤشر أسعار المواد الخام عند "معهد إدارة العرض" ارتفع للمرة الأولى منذ ما يقرب من عام إلى 44.5 نقطة.

رغم ذلك، مازال هذا الرقم يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية.

مؤشر التوظيف كشف عن زيادة متواضعة في عدد العاملين في هذا الشهر، وهو ما يتسق مع متوسط توقعات الاقتصاديين بزيادة الوظائف في القطاع الصناعي 6000 عامل في تقرير التوظيف الذي يصدر يوم الجمعة. وعلى مستوى الاقتصاد ككل، يتوقع الاقتصاديون زيادة قوائم الأجور 190 ألف عامل في يناير.