"مايكروسوفت" تتيح خدمات "ChatGPT" في كتابة البريد الإلكتروني

الشركة تعاونت مع "أوبن إيه آي" لتطوير برمجياتها باستخدام الذكاء الاصطناعي

صورة لهاتف ذكي يظهر على شاشته تعريف بشركة "أوبن إيه آي" لتقنيات الذكاء الصناعي.
صورة لهاتف ذكي يظهر على شاشته تعريف بشركة "أوبن إيه آي" لتقنيات الذكاء الصناعي. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تضيف "مايكروسوفت" إمكانات الذكاء الاصطناعي التي توفرها شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) -مطورة برنامج الدردشة "تشات جي بي تي" (ChatGPT)- إلى منتج آخر من منتجاتها، وستكون الإضافة هذه المرة عبارة عن تطبيق لعلاقات العملاء من شأنه المساعدة على اقتناص حصة أكبر من الإيرادات على حساب منافستها "سيلز فورس".

سيتمكن تطبيق "فيفا سيلز" (Viva Sales)، الذي يربط حزمة "مايكروسوفت أوفيس" وبرامج مؤتمرات الفيديو ببرنامج إدارة علاقات العملاء، من كتابة ردود عبر البريد الإلكتروني للعملاء باستخدام المنتج الذي ابتكرته "أوبن إيه آي" لإنشاء النصوص.

كما ستعمل أدوات الذكاء الصناعي، التي تتضمن "جي بي تي 3.5" -وهو النظام الذي يمثل أساس روبوت الدردشة "تشات جي بي تي"- على جمع البيانات من سجلات العملاء وبرنامج البريد الإلكتروني على "أوفيس". وستُستخدم هذه المعلومات بعد ذلك لكتابة رسائل بريد إلكتروني تحتوي على نص شخصي وتفاصيل التسعير والعروض الترويجية.

تطوير البرمجيات بالذكاء الصناعي

أُطلق تطبيق "فيفا سيلز" في أكتوبر ويعمل مع برنامج "دايناميكس" التابع لـ"مايكروسوفت" لإدارة خدمات العملاء، إضافة إلى التعاون مع النظام التابع لمنافسه "سيلز فورس"، وهو مجاني للمستخدمين الذين يشتركون في الإصدارات المتميزة من"دايناميكس"، لكنه يكلف عميل "سيلزفورس" 40 دولاراً شهرياً.

"مايكروسوفت" تستثمر 10 مليارات دولار في "OpenAI" على عدة سنوات

تعمل "مايكروسوفت"، التي أبرمت الشهر الماضي صفقة استثمارية مع "أوبن إيه آي" قيل إن قيمتها 10 مليارات دولار، على إضافة منتجات متجر أبحاث الذكاء الصناعي، وأنظمة للبرامج الخاصة بمبرمجي الكمبيوتر والحوسبة السحابية.

تخطط "مايكروسوفت" لاستخدام "تشات جي بي تي" لتحسين محركها للبحث "بينغ"، حسبما قال شخص مطلع على الأمر الشهر الماضي. وتحدث المسؤولون التنفيذيون في "مايكروسوفت" عن مجموعة واسعة من الاستخدامات الاستهلاكية والتجارية لمنتجات "أوبن إيه آي".

جذب "تشات جي بي تي" اهتمام رواد الإنترنت منذ إطلاقه نهاية نوفمبر الماضي. وأثارت محاكاته للمحادثات البشرية تكهنات بشأن قدرته على استبدال الكُتاب المحترفين، بل وتهديد نشاط البحث الأساسي في "غوغل" التابعة لـ"ألفابت".

يُذكر أن "أوبن إيه آي"، المطورة لبرنامج "تشات جي بي تي"، تجني الأموال من خلال فرض رسوم على المطورين لترخيص تقنيتها.