"أرامكو" تعلن شراكة مع "زووم" وتخصص 300 مليون دولار لدعم "واعد"

الشراكة تهدف إلى بناء أول مركز بيانات عالمي في السعودية لدعم منظومة التحول الرقمي

شعار "أرامكو السعودية" على شاشة إلكترونية في أحد المؤتمرات الدولية
شعار "أرامكو السعودية" على شاشة إلكترونية في أحد المؤتمرات الدولية المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عقدت عملاقة النفط السعودية "أرامكو" شراكة استراتيجية مع شركة "زووم"، وخصصت تمويلاً إضافياً لصندوق ريادة الأعمال التابع لها "واعد"، وفقاً لما أعلنته الشركة خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر "ليب" المتخصص في التقنية بالعاصمة الرياض.

قال بيان صادر عن الشركة، اليوم، إن الشراكة تهدف إلى بناء أول مركز بيانات عالمي في السعودية لدعم منظومة التحول الرقمي، ومن المتوقع أن يتصل المركز بشبكة مركز بيانات "زووم" العالمية ليخدم المملكة والمنطقة.

شهدت الفترة الماضية تحركات مكثفة من جانب "أرامكو" للتوسع في المجالات المرتبطة بالتقنية، إذ أعلنت نهاية الشهر الماضي، على لسان أمين الناصر الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين إطلاق كيان جديد يحمل اسم "أرامكو الرقمية" (Aramco Digital) لدفع الابتكار الرقمي في المملكة وتنمية الاقتصاد الرقمي السعودي.

كذلك وقّعت الشركة في سبتمبر الماضي اتفاقاً مع معهد كاليفورنيا للتقنية "كالتيك" لإنشاء ممر ذكاء اصطناعي بتكلفة 250 مليون ريال (67 مليون دولار).

خلال المؤتمر صرّح أمين الناصر أن "أرامكو" تستهدف تحويل مقرها في "الظهران" إلى مدينة ذكية قبل نهاية 2023، وقال إن زيادة حجم صندوق "واعد فنتشرز" تهدف إلى تسهيل عملية تبادل الابتكارات بين رواد الأعمال في المنظومات العالمية والمحلية.

اقرأ أيضاً: "أرامكو" السعودية تطلق مشروعاً لتنمية الاقتصاد الرقمي بـ1.9 مليار دولار

بموجب شراكة اليوم ستعمل "زووم" على التطوير المشترك للحلول التقنية المبتكرة لقطاع الطاقة، كما أنها ستمتد إلى قطاعات الصناعة، والتعليم، والرعاية الصحية.

على هامش مؤتمر "ليب" أعلنت "أرامكو" كذلك عن تخصيص تمويل إضافي بقيمة تعادل 300 مليون دولار لصندوق "واعد فنتشرز"، ذراع استثمار رأس المال الجريء، ما يُسهم في رفع قيمة الصندوق من 750 مليون ريال (200 مليون دولار) إلى 1.8 مليار ريال (500 مليون دولار).

يهدف التمويل الإضافي إلى تمكين صندوق "واعد" من تسريع وتيرة أدائه الاستثماري إقليمياً وعالمياً، لتوطين التقنيات العالمية وتعزيز منظومة الابتكار، وتوسعة الاستثمارات في الشركات الناشئة خلال مراحلها المتوسطة، وتمويل القطاعات الصاعدة، مثل الاستدامة وتقنية الفضاء، وتقنيات العالم الرقمي الافتراضي (ميتافيرس)، والحوسبة الكمية.