"بي بي" تدرس التوسع في النفط والغاز بدعم من طفرة الأرباح

الشركة قد تعمل على زيادة طاقة الحفر في خليج المكسيك وبحر الشمال وحوض بيرميان بالولايات المتحدة

شعار شركة "بي بي" (BP).
شعار شركة "بي بي" (BP). المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قد تدرس "بي بي" (BP) إتمام استحواذات لتوسيع محفظتها بمجالي النفط والغاز في ظل تراجع الشركة عن وعودها بخفض إنتاج الوقود الأحفوري بشكل حاد هذا العقد وسط ارتفاع الأسعار ومحدودية الإمدادات.

قال الرئيس التنفيذي برنارد لوني في عرض تقديمي: "قد نقوم ببعض الاندماجات والاستحواذات الذكية، والصفقات التجارية، والشراكات، والأمور ذات الجدوى في هذا المجال".

تتناقض تعليقات "بي بي" مع أقرب نظرائها، شركة "شل" (Shell)، التي استبعدت الأسبوع الماضي استخدام حصيلتها المتزايدة من السيولة لعقد صفقات كبيرة.

"بي بي" توظف سيولة النفط الضخمة في زيادة التوزيعات وإعادة شراء الأسهم

صفقات مناسبة

بعد أن كشفت اليوم الثلاثاء عن تسجيلها أرباحاً قياسية في 2022، تعهدت "بي بي" بزيادة الإنفاق على كل من أعمال النفط والغاز التقليدية وكذلك البدائل منخفضة الكربون. قد تعقد الشركة صفقات تتناسب بشكل طبيعي مع قاعدة أصولها الحالية خاصة في ظل سعيها لزيادة الإنتاج للاستفادة بسرعة من الأسعار المرتفعة بعد غزو روسيا لأوكرانيا.

قال جوردون بيرل، نائب الرئيس التنفيذي للإنتاج والعمليات في "بي بي" بالعرض التقديمي: "هل سأطلب المال لاستخدامه لغرض الاستحواذ؟.."نعم باقتدار".

"بي بي" تستحوذ على شركة للغاز الطبيعي المتجدد مقابل 4.1 مليار دولار

استراتيجية "بي بي" تتضمن الاستثمار لزيادة إنتاج النفط والغاز في أسرع وقت ممكن. قد يعني ذلك إضافة طاقة للحفر في خليج المكسيك وبحر الشمال وطبقة النفط الصخري في بيرميان بالولايات المتحدة. لكن الاستحواذات يمكن أن تساعد أيضاً في تحقيق هذا الهدف.

أوضح بيرل: "حيثما يكون هناك فرصة لأصل ما، ويمكننا إضافة قيمة من وجوده بمحفظتنا أكبر مما نعتقد أن أي شخص آخر يمكنه، كما أنه يفي بمعايير المساهمة في انخفاض الكربون وتخفيض التكلفة وأمن الإمدادات، فإننا بالطبع سندرس إضافته".