الجزائر تأمل إتمام صفقة الطاقة مع "شيفرون" العام الجاري

غزو أوكرانيا وحرص "بايدن" على استقرار الأسعار يجددان اهتمام الشركات الغربية بالمنطقة

عامل يحمل عيّنة هيدروكربونية على متن منصة استخراج نفط من المياه العميقة تابعة لـ"شيفرون".
عامل يحمل عيّنة هيدروكربونية على متن منصة استخراج نفط من المياه العميقة تابعة لـ"شيفرون".
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تأمل الجزائر استكمال المفاوضات مع "شيفرون كورب" العام الجاري، إذ تسعى الشركة الأميركية لاستكشاف الطاقة في الدولة الشمال أفريقية.

تأتي المحادثات في وقت تعزز الشركات الأوروبية والأميركية جهود استخراج النفط والغاز بالمنطقة، وتساعد على تعويض خسائر المعروض من روسيا نتيجة العقوبات.

وقال توفيق حقّار، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الحكومية "سوناطراك"، لـ"بلومبرغ": "نجري مناقشات حول اختيار أماكن (الاستكشاف).. وتبقى الجوانب التعاقدية، وهدفنا هو إبرام عقد خلال العام الجاري".

"سوناطراك" الجزائرية تستثمر 30 مليار دولار لتلبية سوق الطاقة

تمتلك الجزائر، العضو في "أوبك"، بعضاً من أكبر احتياطيات النفط والغاز في أفريقيا، وتصدر بالفعل كميات كبيرة إلى أوروبا، لكن سنوات من سوء الإدارة ونقص الاستثمار أعاقت جهود ضخ المزيد.

جدّد غزو روسيا لأوكرانيا اهتمام شركات الطاقة الغربية، وزارت رئيسة وزراء إيطاليا، جورجا ميلوني، الجزائر الشهر الماضي بصحبة الرئيس التنفيذي لـ"إيني" التي تتطلع لزيادة مشتريات الغاز من الدولة.

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أول من نقلت محادثات "شيفرون" مع الجزائر، والتي تحدث مع حرص إدارة "بايدن" على ضمان عدم ارتفاع أسعار النفط والغاز في الأسواق العالمية، وتشجيعها للشركات الأميركية على تعزيز الاستكشاف.