بايدن بخطاب الاتحاد: مازال أمام أميركا عمل كبير لكبح التضخم

الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إلقائه خطاب الاتحاد في الكونغرس
الرئيس الأميركي جو بايدن خلال إلقائه خطاب الاتحاد في الكونغرس المصدر: أ.ف.ب
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب حالة الاتحاد في الكونغرس، أن إدارته سيطرت بشكلٍ كبير على التضخم؛ لكن "مازال أمامنا عمل كبير في هذا الشأن".

وأشار إلى أن "التضخم وصل إلى أرقام قياسية بسبب جائحة كورونا، والحرب المريعة في أوكرانيا، وتعطل سلاسل إمدادات الغذاء والطاقة، ولكن بدأنا بخفض البطالة، ورفعنا سعر الفائدة، وسيطرنا بشكل كبير على التضخم، ومازال أمامنا عمل كبير في هذا الشأن، ولن نتخلى عن أن تكون سلاسل التوريد تبدأ وتنتهي في الولايات المتحدة".

جيروم باول: هناك حاجة لمزيد من رفع أسعار الفائدة

شهد التضخم ارتفاعاً كبيراً العام الماضي، بلغ أقصاه في يونيو عندما قفز إلى 9.1%، قبل أن يبدأ بالانخفاض، حيث سجل مؤشر أسعار المستهلك، باستثناء الغذاء والطاقة، ارتفاعاً بنسبة 5.7% في ديسمبر مقارنة بالعام السابق. رفع الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة مرّات عدّة خلال الأشهر الفائتة، آخرها الأسبوع الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل الفائدة إلى نطاق بين 4.5% و4.75%.

وتوجه بايدن إلى الجمهوريين قائلاً: "يمكننا العمل سوياً"، داعياً إياهم إلى التعاون لإقرار قانون رفع سقف الدين.

رفع سقف الديون

من الاختبارات المهمة للتعاون بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، ضغط البيت الأبيض لرفع سقف الديون البالغ 31.4 تريليون دولار، والذي يجب رفعه في الأشهر المقبلة لتجنب التخلف عن السداد. فيما يريد الجمهوريون خفض الإنفاق مقابل الحصول على دعمهم لإقرار القانون.

ويسيطر الجمهوريون بأغلبية ضئيلة على مجلس النواب، في حين يسيطر الديمقراطيون بأغلبية ضئيلة أيضاً على مجلس الشيوخ.

كما لفت بايدن، في خطابه، إلى خلق 12 مليون وظيفة خلال سنتين على توليه المنصب، منها 800 ألف وظيفية صناعية، منوّهاً بأن "معدلات البطالة هي الأدنى حالياً، ولدينا أرقام قياسية بما يتعلق بخلق فرص العمل لم نشهدها منذ 54 عاماً.. وخطتي الاقتصادية تتعلق بالاستثمار في المناطق والأشخاص المنسيين".

كيف كشفت حادثة المنطاد هشاشة العلاقات الأميركية الصينية؟

وفي حين عبّر الرئيس الأميركي عن التزامه بالعمل مع الصين "حيثما أمكن" لتعزيز المصالح الأميركية وإفادة العالم، أكّد أن بلاده اليوم في أقوى وضع منذ عقود لمنافسة الصين أو أي دولة أخرى.. و"إذا هددت الصين سيادتنا سنرد لحماية أنفسنا".

شهدت الأيام الأخيرة توتراً مع الصين، إثر قيام سلاح الجو الأميركي بإسقاط منطاد صيني حلّق فوق أراضي الولايات المتحدة، قالت واشنطن إنه مخصص لـ "التجسس"، ما دفع وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى إرجاء زيارة كانت مقررة إلى بكين.