أصوات صقور الاحتياطي الفيدرالي تهبط بالأسهم الأميركية

رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يقول إن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما تراهن الأسواق إذا جاءت تقارير التوظيف قوية بشكل غير متوقع وارتفع التضخم، وذلك خلال جلسة سؤال وجواب مع ديفيد روبنشتاين في النادي الاقتصادي بواشنطن.
رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يقول إن البنك المركزي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر مما تراهن الأسواق إذا جاءت تقارير التوظيف قوية بشكل غير متوقع وارتفع التضخم، وذلك خلال جلسة سؤال وجواب مع ديفيد روبنشتاين في النادي الاقتصادي بواشنطن. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ضغطت موجة بيع كثيفة في أسهم التكنولوجيا على تعاملات يوم الأربعاء، وسط سلسلة من أحدث تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي عززت فكرة ضرورة استمرار الزيادة في أسعار الفائدة من أجل مواجهة التضخم.

نبرتهم كانت تهدف بوضوح إلى جذب انتباه السوق فيما بدا وكأنه جهد منظم لمواجهة التفسير التيسيري لمقابلة جيروم باول يوم الثلاثاء، وفق ملاحظة كريشنا غوها من شركة "إيفركور" (Evercore).

من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز إلى نظيره في مينيابوليس نيل كاشكاري وعضو المجلس الحاكم كريستوفر والر، كانت الرسالة واضحة: ربما ينبغي أن تظل السياسة النقدية تقشفية لفترة.

أعطت تلك التصريحات مصداقية للتداول المحموم مؤخراً في سوق خيارات أسعار الفائدة - حيث ظهر العديد من الرهانات الكبيرة على بلوغ سعر الفائدة المعياري لدى الاحتياطي الفيدرالي مستوى 6%.

الفائدة الأميركية تبلغ أعلى مستوياتها منذ ما قبل الأزمة المالية

تلك النسبة تتجاوز الإجماع بنقطة مئوية كاملة تقريباً. بالنسبة للعديد من مراقبي السوق، مثل هذا الموقف المتشدد يجعل من الصعب على الأسهم الاستمرار في الارتفاع - خاصة بعد الصعود الذي دفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" إلى منطقة التشبع الشرائي.

هبوط أسهم التكنولوجيا

من ناحية أخرى، بينما امتنع باول عن الضغط في مواجهة ارتفاع الأسهم الذي ساهم في تخفيف الأوضاع المالية مؤخراً، فقد يتبنى صانعو السياسة الآخرون بالفعل خطاباً أشد صرامة للحد من المكاسب.

ذلك هو تصور ليزا شاليت من شركة "مورغان ستانلي ويلث مانجمنت"، التي تقول إن الارتفاع الأخير رغم تدهور أرباح الشركات والتوقعات الاقتصادية أسفر عن "انقطاع كبير في الاتصال" يهدد استقرار السوق.

هبط مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" أكثر من 1%، وفقد كل مكاسبه تقريباً من الجلسة السابقة. وتدهور أداء مؤشر "ناسداك 100"، مع تراجع أسهم شركة "الفابت" المالكة لـ"غوغل" بنسبة تجاوزت 7% بسبب مخاوف من أن تطبيقها الجديد للذكاء الاصطناعي "بارد" (Bard) ربما يرجع بردود غير دقيقة على استفسارات المستخدمين.

مايكروسوفت تطلق محرك "بينغ" مزوداً بتكنولوجيا "OpenAI"

انخفضت أسهم بعض الشركات العملاقة الأخرى مثل "أبل" و"أمازون"، بينما تراجعت مكاسب سهم "مايكروسوفت" التي رفعت القيمة السوقية لعملاقة البرمجيات لفترة وجيزة فوق تريليوني دولار.

بالنسبة إلى تروي غايسكي من شركة "إف إس إنفستمنتس" (FS Investments)، هذه البيئة ستكون بيئة صعبة بالنسبة للأسهم وأوراق الدخل الثابت لبعض الوقت.

قال غايسكي: "عندما تنظر إلى أسواق الأسهم، نعتقد أنها ستشهد تقلبات وفوضى في المدى المنظور".

بعد جرس الإغلاق

  • أعلنت شركة "والت ديزني" أرباحها عن الربع الأول من العام التي تجاوزت تقديرات السوق بسبب الأداء القوي في مدينة الملاهي وخسائر البث التي جاءت أقل من المتوقعة.
  • رئيس الشركة التنفيذي بوب أيغر أعلن خططاً دراماتيكية لإعادة هيكلة أكبر شركة ترفيه في العالم تشمل تسريح 7 آلاف موظف وتوفير 5.5 مليار دولار من التكاليف.
  • شركة "ماتيل" (Mattel) أعلنت نتائج أعمالها عن الربع الأخير من العام التي جاءت أقل من تقديرات وول ستريت بعد موسم العطلات الذي شهد أداءً أقل من توقعات الشركة.

على صعيد آخر، علقت البورصة التركية التداول لأول مرة منذ 24 عاماً بعد عمليات بيع أدت إلى محو مليارات الدولارات من قيمة مؤشر الأسهم الرئيسي في أعقاب زلزالين مدمرين.

سوف يستأنف التداول على الأسهم التركية والعقود المستقبلية والخيارات في 15 فبراير.

تعليق التداول بالبورصة التركية بسبب الضغوط البيعية العنيفة

بعض التحركات الرئيسية في الأسواق:

الأسهم

  • انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 1.1% في تمام الساعة الرابعة بتوقيت نيويورك.
  • هبط مؤشر ناسداك 100 بنسبة 1.8%.
  • انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.6%.
  • سجل مؤشر "إم إس سي آي" للأسهم العالمية تراجعاً بنسبة 0.5%.

العملات

  • مؤشر "بلومبرغ للدولار الفوري" صعد بنسبة 0.1%.
  • تراجع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0714 دولار.
  • ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.1% إلى 1.2066 دولار.
  • سجل الين الياباني هبوطاً بنسبة 0.3% إلى 131.42 ين للدولار.

العملات المشفرة

  • هبطت بتكوين بنسبة 1.6% إلى 22827.99 دولار.
  • تراجعت إيثر بنسبة 1.6% إلى 1641.22 دولار.

السندات

  • عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات انخفض بمقدار 5 نقاط أساس مسجلاً 3.62%.
  • عائد سندات الحكومة الألمانية لأجل 10 سنوات تقدم بمقدار نقطة أساس واحدة إلى مستوى 2.36%.
  • العائد على سندات الحكومة البريطانية لأجل 10 سنوات لم يتغير عن مستوى 3.31%.

السلع

  • أسعار خام غرب تكساس الوسيط ارتفعت بنسبة 1.7% إلى 78.43 دولار للبرميل.
  • عقود الذهب المستقبلية صعدت بنسبة 0.2% إلى1887.70 دولار للأونصة.

الأميركيتان