الأسهم الآسيوية ترتفع قبيل بيانات التضخم ومكاسب للين بعد إعلان محافظ جديد لبنك اليابان

مارة أمام شاشة بأحد الشوارع تعرض أسعار الأسهم الآسيوية
مارة أمام شاشة بأحد الشوارع تعرض أسعار الأسهم الآسيوية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت الأسهم في آسيا بعد الانتعاش في وول ستريت إذ استعد المستثمرون لبيانات تضخم أميركية مطمئنة بعد انخفاض توقعات نمو الأجور مما خفف بعض القلق بشأن ارتفاع الأسعار.

صعدت أسعار الأسهم في معظم أنحاء المنطقة، مما أوقف خسائر استمرت يومين لمؤشر أسهم آسيا المجمع. تقلبت الأسهم في هونغ كونغ والبر الرئيسي بعد أن قفز مؤشر الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة في وقت سابق بأكبر قدر في ما يقرب من أسبوعين.

ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 1.1% وصعد مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 1.6% بعد أن أظهر مسح أن الأميركيين قللوا بشكل كبير من توقعاتهم لنمو دخل الأسرة وسط تشديد السياسة النقدية.

حقق الين ارتفاعاً طفيفاً بعد أن رشحت الحكومة رسمياً كازو أويدا محافظاً جديداً لبنك اليابان. تزايدت الرهانات مؤخراً على احتمال إلغاء سياسة التحكم في منحنى العائد للسندات وسياسات المعدل السلبي لبنك اليابان قريباً تحت قيادة أويدا.

ارتفعت العقود الآجلة على السندات لأجل 10 سنوات فيما لم يتغير مؤشر الدين القياسي المستهدف من قبل بنك اليابان. في وقت سابق، أظهرت البيانات عودة الاقتصاد الياباني إلى النمو في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر، في حين تعافى الاستهلاك، وانكمش الإنفاق على الأعمال وانخفضت المخزونات على الاقتصاد.

إمكانية الدخول في دورة مستدامة لرفع سعر الفائدة ستكون عامل التأرجح للسوق في اليابان، وفق جون كالاماراس ووانتينج لو المحللان الاستراتيجيان في مورغان ستانلي.

قالا في تقرير إن إمكانية رفع أسعار الفائدة على المدى الطويل من المفترض أن يساعد في ترسيخ وضع الين الياباني.

لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار وعوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات. واصل الدولار النيوزيلندي انخفاضه بعد أن خفت توقعات التضخم لمدة عامين.

في غضون ذلك، اشترت سلطة النقد في هونغ كونغ العملة المحلية لأول مرة منذ نوفمبر لإدارة ربط عملتها بالدولار. في أواخر الأسبوع الماضي، لامس دولار هونغ كونغ المستوى الأدنى لنطاق التداول بين 7.75 و7.85 مقابل الدولار، مما زاد من احتمالية تدخل الحكومة.

ربما تسارع التضخم على أساس شهري في الولايات المتحدة في يناير إلى 0.5% من 0.1% في ديسمبر، بينما يتباطأ على أساس سنوي إلى 6.2% من 6.5%، وفقاً لتقديرات جمعتها بلومبرغ.

انخفضت أسعار النفط، أحد مكونات التضخم الرئيسية، على إثر تقرير يفيد بأن إدارة بايدن تخطط لبيع المزيد من النفط الخام من احتياطي النفط الاستراتيجي.

ومع ذلك، قال ماركو كولانوفيتش من "جيه بي مورغان" إن المستثمرين يجب أن يتوجهوا إلى سوق السندات لأن "الركود حالياً لا يتم تسعيره في أسواق الأسهم". مايكل ويلسون من مورغان ستانلي يراهن على تراجع الأسهم الأميركية بعد أن سعرت على نحو مبكر توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة.

آسيا والمحيط الهادئ