أسعار النفط تتراجع مع تغلب التشديد النقدي على التفاؤل بالصين

جانب من مصنع لتكرير النفط في نوفوكويبيشيفسك، منطقة سامارا، روسيا.
جانب من مصنع لتكرير النفط في نوفوكويبيشيفسك، منطقة سامارا، روسيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انخفضت أسعار النفط وسط مراهنات على احتمالية المزيد من التشديد النقدي من مجلس الاحتياطي الفيدرالي مقابل إشارات على تحسن الطلب من الصين بعد انتهاء صفر كوفيد.

تراجعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 83 دولاراً للبرميل بعد أن أغلقت مرتفعة 1.3% يوم الاثنين. ليستكمل السوق تقلباته منذ بداية هذا العام حيث يوازن المستثمرون بين المخاوف من أن المزيد من رفع أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يضعف الطلب، في حين أن أخذ إعادة فتح الصين في الاعتبار سيؤدي إلى زيادة في شراء السلع.

منذ بداية العام تتداول العقود الآجلة في نطاق يبلغ مداه حوالي 11 دولاراً للبرميل، حيث تتنافس الروايات الصعودية والهابطة مع بعضها بعضاً.

كرر "غولدمان ساكس" مرة أخرى توقعاته الإيجابية للسلع هذا العام، بينما يواصل تجار النفط البحث عن إشارات أوضح على التعافي المستدام في الصين، في وقت سجلت الصادرات الروسية إلى الدولة الآسيوية الشهر الماضي أعلى مستوى لها منذ بدء غزو أوكرانيا.

الحدث الرئيسي التالي الذي يراقبه المستثمرون هو محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي سيصدر يوم الأربعاء، فيما ستحدد بيانات الإنفاق الشخصي التي ستصدر يوم الجمعة مسار النقاش حول السياسة النقدية في الاجتماع المقبل.

قال ييب جون رونغ، محلل السوق في "أي جي آسيا": "قد تكون أي لمحة متشددة من محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم حافزاً لمزيد من الضغط الهبوطي على النفط"، ولكنه أضاف أن ذلك يتزامن مع تعافي الصين.

أسعار الخام

  • هبط خام برنت لتسوية أبريل 0.9% إلى 83.28 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:25 صباحاً في سنغافورة.
  • عقود خام غرب تكساس الوسيط لتسليمات مارس، والتي تنتهي اليوم الثلاثاء، كانت أعلى بنسبة 0.3% من إغلاق يوم الجمعة عند 76.56 دولار للبرميل. حيث لم تكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة الولايات المتحدة.
  • ارتفعت عقود أبريل للخام الأميركي بنسبة 0.3% عن إغلاق الجمعة إلى 76.78 دولار للبرميل.

عززت مصافي التكرير الهندية عمليات المعالجة، مما رفع معدلاتها في يناير إلى أعلى مستوى في خمس سنوات على خلفية ارتفاع الطلب المحلي. فيما كانت الدولة الواقعة في جنوب آسيا أيضاً مستهلكاً رئيسياً للخام الروسي، مستفيدة من الشحنات منخفضة السعر.