"ويلبريد" لتجارة النفط تخطط لإنشاء مصفاة في السعودية

تتضمن الخطط بناء منشأة بجوار مُجمع "بترو رابغ" بقدرة معالجة تبلغ نحو 100 ألف طن سنوياً

ألسنة اللهب تخرج من فوهة مدخنة في مصفاة للنفط
ألسنة اللهب تخرج من فوهة مدخنة في مصفاة للنفط المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة تجارة النفط "ويلبريد تريدنغ" (Wellbred Trading) العاملة في مركز دبي للسلع المتعددة، لبناء مصفاة في السعودية لمعالجة النفايات الكيماوية وتحويلها إلى مكوّنات بنزين ووقود يستخدم في عمليات المزج.

قال الرئيس التنفيذي لشركة "ويلبريد"، غازي أبو السعود، في مقابلة، إنَّ شركة "رابغ للتكرير والبتروكيماويات" (بترورابع) وقَّعت اتفاقية غير ملزمة لتوريد نفايات كيماوية من مُجمّعها على ساحل البحر الأحمر لتحويلها إلى منتجات طاقة.

تقوم شركة "ويلبريد" حالياً بشحن نحو 5 آلاف طن إلى 10 آلاف طن شهرياً من هذا المجمع إلى مصفاة صغيرة تقع في إمارة الشارقة في دولة الإمارات للمعالجة. وتريد الشركة تحويل تلك الشحنات إلى المنشأة السعودية الجديدة التي سيتم تأسيسها بالقرب من مجمع "بترو رابغ"، التي ستكون قادرة على معالجة نحو 100 ألف طن سنوياً. وبالتالي؛ ستتمكّن "ويلبريد" من تجنّب الاضطرار إلى نقل الحمولات لمسافات طويلة.

تحتاج خطط "ويلبريد" إلى موافقة الحكومة السعودية، كما أنَّ المصفاة قد تبدأ العمل في غضون عامين، بحسب الشركة. وقال أبو السعود إنَّ الشركة إما ستقوم بتمويل تكاليف البناء بنفسها، أو عبر استخدام الحصول على جزء من التمويل من مصادر أخرى.

أوضح أبو السعود أنَّ "ويلبريد" عيّنت ناصر المهاشير رئيساً لعملياتها في السعودية قبل عام، كما تعتزم فتح مكتب لها في الرياض أو في المنطقة الشرقية من المملكة في غضون الأشهر المقبلة.

وكان المهاشير قد شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة "بترو رابغ"، كما عمل في شركة "إس أويل كورب" (S-Oil Corp)، وهي شركة تكرير كورية تسيطر عليها "أرامكو" السعودية، وفقاً لما ذكرته شركة "ويلبريد".

ولم ترد "بترو رابغ" على طلبات التعليق.