النفط يسجل رابع خسارة شهرية على التوالي مع استمرار مخاوف التباطؤ

مصفاة نفطية تابعة لشركة "فاليرو إنيرجي" (Valero Energy) في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية يوم 16 فبراير 2022. توقف العديد من المصافي عن العمل في الولايات المتحدة أدى إلى تراجع طاقة تكرير النفط بأكثر من مليون برميل يومياً
مصفاة نفطية تابعة لشركة "فاليرو إنيرجي" (Valero Energy) في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية يوم 16 فبراير 2022. توقف العديد من المصافي عن العمل في الولايات المتحدة أدى إلى تراجع طاقة تكرير النفط بأكثر من مليون برميل يومياً المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انخفضت أسعار النفط للشهر الثامن من الأشهر التسعة الماضية، حيث استمرت مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي في إضعاف معنويات السوق.

ورغم الانخفاض الشهري بمقدار دولارين، تظهر سوق النفط الخام علامات على نقص المعروض بسبب العقوبات ضد روسيا، التي تعرقل المشتريات عند الدول القليلة التي مازالت تشتري الخام الروسي.

أعلنت بولندا أنها ستوقف تدريجياً مشترياتها من النفط الروسي في فبراير ومارس، بينما تواجه مصافي التكرير الهندية مطالب أكثر صعوبة من ممولين قلقين من انتهاك العقوبات.

عانت أسعار النفط حتى تجد اتجاهاً في فبراير، حيث تم تداول الخام ضمن أصغر نطاق شهري منذ يوليو 2021.

العقوبات الغربية تهدد بإضعاف الواردات الهندية من نفط روسيا

وسط حالة التشاؤم من ارتفاع أسعار الفائدة، من المتوقع أن يبدو النصف الأخير من عام 2023 أفضل كثيراً بالنسبة لمن يراهنون على ارتفاع أسعار النفط، في ظل علامات على انتعاش الطلب على الطاقة في الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، وخفض الإنتاج من موسكو مع تشديد العقوبات الغربية.

تقلص الهامش الفوري لخام غرب تكساس الوسيط، وهو الفرق بين أقرب عقدين أجلاً، بأكثر من 15 سنتاً هذا الشهر إلى 13 سنتاً، مما يشير إلى انخفاض المعروض في الأسابيع المقبلة.

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 2% يوم الثلاثاء، معوضة خسائر الجلسة السابقة.

أسعار عقود النفط

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أبريل بقيمة 1.37 دولار، مستقرة على 77.05 دولار للبرميل في نيويورك.
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر أبريل، والتي انتهت مدتها الثلاثاء، زيادة بقيمة 1.44 دولار، مستقرة على 83.89 دولار للبرميل.
عقود شهر مايو الأكثر نشاطاً سجلت ارتفاعاً بقيمة 1.41 دولار إلى 83.45 دولار للبرميل.

نفط