بيانات صناعية إيجابية من الصين تدعم مؤشرات الأسهم الآسيوية

مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين.
مجمع البورصات الذي يضم بورصة هونغ كونغ للأوراق المالية، في هونغ كونغ، الصين. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت مؤشرات الأسهم الصينية، بينما قلصت الأسواق الآسيوية الأخرى انخفاضها الصباحي، بعد أن ارتفع نشاط المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

ارتفع اليوان الخارجي بنحو 0.3% في حين عكست العملة الأسترالية انخفاضها وارتفعت بنحو 0.1% باعتبارها حساسة بشكل خاص لتوقعات الصين.

أظهرت بيانات أن نشاط التصنيع في الصين سجل أعلى تحسن شهري له منذ أكثر من عقد، ليشهد مؤشر هانغ سنغ الصيني ارتفاعاً بنسبة 3%. فيما عكس مؤشر الأسهم الآسيوية مساره وارتفع، وقلصت العقود المستقبلية لمؤشرات S&P 500 وناسداك 100 ويوروستوكس 50 الخسائر.

تأتي الأخبار الاقتصادية في الوقت الذي يراقب فيه المستثمرون عن كثب التطورات في الصين في الفترة التي تسبق المؤتمر الشعبي الوطني.

قال وي ليانغ تشانغ، المحلل الاستراتيجي في "دي بي إس بنك"، إن البيانات الأخيرة "يجب أن تحافظ على ثبات اليوان"، في حين أن "عملات السلع الأساسية مثل الدولار الأسترالي قد تكون مدعومة أيضاً بتوقعات انتعاش قوي للطلب الصيني".

وقالت إليزابيث كويك، مديرة الاستثمار في الأسهم الآسيوية في "أبردن"، على تلفزيون بلومبرغ: "الصين في مكان جيد نسبياً في الوقت الحالي مقارنة بالاقتصادات الرئيسية الأخرى من حيث دورة التيسير". وقالت، في إشارة إلى المؤتمر، إن أي إشارات تحفيز للنمو من الحكومة "ستكون شيئاً جيداً لمراقبة ما قد يخرج عن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني".

في غضون ذلك، تغير مؤشر قوة الدولار بشكل طفيف، حيث حافظ على المكاسب الأخيرة التي تحققت من إعادة تقييم تسعير أعلى للفائدة الأميركية.

عوائد السندات وتسعير الفائدة

واصلت عوائد سندات الخزانة ارتفاعاتها، فخلال شهر فبراير، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين بأكثر من 10 نقاط أساس وارتفع سعر الفائدة لأجل 10 سنوات بأكثر من 40 نقطة أساس. وتراجعت عائدات السندات الحكومية الأسترالية والنيوزيلندية.

قال لورين جيلبرت، الرئيس التنفيذي لشركة "ويلث وايز فاينانشال سيرفيسز"، لتلفزيون بلومبرغ، "بينما لا يزال الاحتياطي الفيدرالي يرفع أسعار الفائدة، ستكون هناك أسواق متوترة، لذلك نتوقع أسواقاً متقلبة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

ارتفعت عائدات السندات في أوروبا أيضاً يوم الثلاثاء بعد أن تسببت بيانات التضخم الساخنة في إعادة تقييم توقعات أسعار الفائدة، مما أدى إلى تجدد سيطرة الحديث عن أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة أعلى مما كان يتوقعه السوق.

تصارع المستثمرون في فبراير مع إدراك أن التضخم لا يهدأ إلى الحد الذي يرغب بنك الاحتياطي الفيدرالي في رؤيته، خاصة وأن المؤشرات الرئيسية التي يراقبها البنك المركزي جاءت أكثر سخونة من المتوقع. أدى ذلك إلى تهدئة بعض التفاؤل الذي أدى إلى ارتفاع الأسهم في يناير.

لم يعد متداولو السندات ينظرون إلى احتمالات خفض سعر الفائدة الفيدرالية هذا العام، بل تحولوا عما كانوا يتوقعونه قبل شهر واحد فقط، حيث يسعرون معدلات الذروة عند 5.4% هذا العام، مقارنة بحوالي 5% قبل شهر واحد فقط. وتشير توقعات السوق أيضاً إلى استمرار قيام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة حتى فبراير 2024، مع تسعير سعر الفائدة النهائي للبنك المركزي الأوروبي عند 4%.

إلى جانب ذلك، ارتفع النفط على خلفية توقعات الانتعاش الاقتصادي في الصين وكذلك ارتفع الذهب.


تحركات الأسواق

  • انخفضت العقود المستقبلية لمؤشر S&P 500 بنسبة 0.1% حتى الساعة 11:23 صباحاً بتوقيت طوكيو.
  • انخفضت العقود المستقبلية لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.2%.
  • تراجع مؤشر توبكس الياباني 0.1%.
  • ارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 2.4%.
  • تغير مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة طفيفة.

العملات

  • استقر مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري.
  • تغير اليورو قليلاً عند 1.0584 دولار.
  • تراجع الين الياباني 0.1% إلى 136.36 للدولار.
  • ارتفع اليوان الخارجي 0.3% إلى 6.9363 للدولار.

العملات المشفرة

  • ارتفعت بتكوين بنسبة 0.6% إلى 23275.29 دولار.
  • ارتفعت إيثريوم 0.6% إلى 1615.58 دولار.

السندات

  • ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بنقطتي أساس إلى 3.94%.
  • انخفض العائد على سندات 10 سنوات في أستراليا بمقدار خمس نقاط أساس إلى 3.80%.

السلع

  • ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 0.4% إلى 77.38 دولار للبرميل.
  • ارتفع سعر الذهب الفوري 0.1% إلى 1828.9 دولار للأونصة.