طرح "أدنوك للغاز" قد يفوق 2.5 مليار دولار بعد مؤشرات على التسعير عند الحد الأعلى

النطاق السعري يترواح بين 2.25 و2.43 درهم للسهم

شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مثبت على جدار أمام مدخل المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة
شعار شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) مثبت على جدار أمام مدخل المقر الرئيسي للشركة في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: شركة "أدنوك"
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أظهرت مؤشرات أن سهم شركة "أدنوك للغاز" من المرجح أن يجري تسعيره عند الحد الأعلى للنطاق السعري الذي يتراوح بين 2.25 درهم و2.43 درهم للسهم.

تشير بيانات الاكتتاب الذي بدأ في 23 فبراير الماضي إلى أن الطلبات على الأسهم فاقت المعروض في الطرح، وكان أغلب الطلبات عند 2.43 درهم للسهم، وفق سجلات الاكتتاب التي اطلعت عليها "بلومبرغ".

ستجمع "أدنوك للغاز" عند هذا التسعير (إذا ما جرى إقراره) 9.325 مليار درهم (2.54 مليار دولار)، بعد أن رفعت حجم الطرح إلى 3.837 مليار سهم، ما يمثل 5% من إجمالي رأس المال المصدر للشركة.

من المقرر أن يُعلَن عن السعر النهائي للطرح يوم الجمعة المقبل، على أن يبدأ التداول في 13 مارس.

"أدنوك" أسست "أدنوك للغاز" العام الماضي، من خلال إدماج ذراعي الغاز الطبيعي المسال ومعالجة الغاز. تبيع دول الخليج العربي الغنية بالطاقة الأصول لتنويع اقتصاداتها وفتح أسواق الأوراق المالية بشكل أكبر أمام المستثمرين الأجانب. كما ساعد ارتفاع أسعار الطاقة المنطقة، خصوصاً الإمارات والسعودية، على التفوق مقارنة بتراجع الاكتتابات العامة على الصعيد العالمي العام الماضي، ومن المتوقّع إدراج مزيد من الشركات في الأشهر المقبلة.

"أدنوك للغاز" تُعَدّ من أكبر كيانات معالجة الغاز في العالم، بسعة 10 مليارات قدم مكعبة في اليوم عبر ثمانية مواقع برية وبحرية وشبكة خطوط أنابيب تمتد إلى أكثر من 3250 كيلومتراً (2019 ميلاً).

من المرتقب أن يقود هذا المسعى الإمارات لزيادة إنتاج وتجارة الغاز الطبيعي المسال، إذ تبني الدولة مرفق إنتاج في مدينة الفجيرة الساحلية لتضاعف طاقتها ثلاث مرات لتصل إلى نحو 15 مليون طن سنوياً، مما قد يجعلها من أكبر عشرة مصدرين للوقود في العالم.