"تسلا" تفتتح مكتباً في ماليزيا لتلبية الطلب في جنوب شرق آسيا

ماليزيا تستهدف أن تشكل المركبات الكهربائية والهجينة نحو 15% من إجمالي مبيعات القطاع بحلول 2030

شعار "تسلا" على سيارة مستعملة معروضة للبيع في صالة عرض في تشاتام، المملكة المتحدة.
شعار "تسلا" على سيارة مستعملة معروضة للبيع في صالة عرض في تشاتام، المملكة المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ستبيع "تسلا" سياراتها الكهربائية في ماليزيا للاستفادة من الطلب الأجنبي المتزايد على سياراتها في جنوب شرق آسيا.

قالت وزارة التجارة في بيان، الأربعاء، بعد الموافقة على طلب تقدمت به "تسلا" لتوريد سياراتها، إن رائدة المركبات الكهربائية المملوكة لإيلون ماسك تعتزم إنشاء مكتب في ماليزيا، وبناء مراكز خدمة وشبكة من الشواحن فائقة السرعة.

تركز ماليزيا على تطوير خدمات نظام السيارات الكهربائية، وقدمت حوافز لتعزيز تبنيها. تستهدف الدولة أن تشكل المركبات الكهربائية، بما في ذلك الهجينة، 15% من إجمالي حجم مبيعات القطاع بحلول 2030.

كيف قلب ماسك فشل "تسلا" إلى انتصار؟

قالت وكالة "فيتش سولوشنز"، الشهر الماضي، إنها تتوقع توسع مبيعات السيارات الكهربائية في جنوب شرق آسيا بنسبة 82% في 2023 - وإن كان النمو يأتي من قاعدة منخفضة - إلى حوالي 5,840 وحدة.

تنافس على سوق جنوب شرق آسيا

هذه الحوافز، التي تتضمن إعفاءات من رسوم الاستيراد على السيارات الكهربائية بالكامل، جذبت صناع السيارات إلى ماليزيا. قالت "بي واي دي" (BYD) في ديسمبر إنها ستبيع سيارتها الرائدة طراز "أتو 3" ونسختها ذات نطاق السير الأعلى في الدولة. كما طرحت "مرسيدس- بنز" الشهر الماضي أول سيارة كهربائية مصنوعة محلياً في ماليزيا، وفقاً لـ"فيتش".

"جنرال موتورز" تتعهد بعام حاسم للحاق بـ"تسلا" في سباق السيارات الكهربائية

أصبحت منطقة جنوب شرق آسيا أحدث ساحة تنافس بين صناع السيارات المتطلعين لخارج أسواقهم المحلية من أجل مزيد من التوسع، وتضع "بي واي دي"، و"هيونداي موتور" الكورية الجنوبية، اللمسات الأخيرة للاستثمار في إندونيسيا، أكبر اقتصاد في المنطقة.

تجاوزت مبيعات سيارات الركاب الكهربائية في أكبر 6 اقتصادات في المنطقة 51 ألف وحدة في 2022، مقارنة بـ16 ألف وحدة فقط في 2021، وفق "بلومبرغ إن إي إف"، ويُتوقع أن تتجاوز المبيعات 70 ألف وحدة العام الجاري.