"مورغان ستانلي" يتوقع صعود الأسهم الأميركية على المدى القصير

قبل أن تنخفض أكثر بضغط من أسعار الفائدة

أحد المتعاملين في بورصة نيويورك للأوراق المالية.
أحد المتعاملين في بورصة نيويورك للأوراق المالية. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ألقى مايكل ويلسون من مورغان ستانلي الضوء على التوقعات قصيرة الأجل للأسهم الأميركية، قائلاً إن الارتفاع قد يكون له مجال للاستمرار قبل الرجوع مرة أخرى للخلف.

كتب المحلل الاستراتيجي في مذكرة يوم الإثنين: "نجت أسواق الأسهم من اختبار حاسم للدعم الأسبوع الماضي وهو ما يشير إلى أن هذا الارتفاع في السوق الهابطة لم ينتهِ بعد". كان ويلسون توقع بشكل صحيح عمليات البيع في الأسهم التي أعقبها الانتعاش في أكتوبر.

أشار ويلسون إلى أن مؤشر ستاندرد أند بورز 500 ظل فوق متوسطه المتحرك لمدة 200 يوم، ويمكن أن يشهد مزيداً من الارتفاع إذا استمر الدولار في التراجع بعد انخفاض يوم الجمعة الماضي.

بينما يرى ويلسون المقاومة التالية لمؤشر ستاندرد أند بورز عند 4150 نقطة، وهي أعلى بنحو 2.5% من إغلاق يوم الجمعة، فإنه يعتبرها محوراً قصير الأجل. وكتب أن الأسواق ستنخفض أكثر على المدى المتوسط​​، حيث تستمر الأساسيات في التدهور، خاصة على صعيد الأرباح.

وقال ويلسون، "على الرغم من الارتفاع المتوقع، "نعتقد أنه لا يدحض المكافأة الضعيفة للغاية للمخاطرة التي تقدمها حالياً العديد من الأسهم نظراً للتقييمات وتوقعات الأرباح التي لا تزال مرتفعة للغاية من وجهة نظرنا"، متوقعاً أن تخيب الهوامش الإجماع الحالي بفارق كبير.

لاحظ ويلسون أن الفجوة بين الأرباح المعلنة للشركات والتدفقات النقدية هي الأوسع في 25 عاماً، مدفوعة بالمخزون الزائد والتكاليف المرسملة التي لم تنعكس بعد.

بيانات ساخنة

ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 5.4% منذ بداية العام، بينما ارتفع مؤشر أسهم التكنولوجيا "ناسداك 100" بأكثر من 12%، على الرغم من التصريحات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في ضوء الاقتصاد المرن وبيانات التضخم والوظائف التي لا تزال ساخنة.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى ما يقرب من 4.2% الأسبوع الماضي قبل أن يتراجع يوم الجمعة، مما دفع الأسهم إلى الارتفاع.

يتوافق رأي ويلسون مع "جيه بي مورغان"، حيث يرى الاستراتيجيون في البنك بقيادة ميسلاف ماتييكا أن المستثمرين الآن "أكثر راحة في اللحاق بالسوق"، ويوصون باستخدام أي ارتفاعات حالية لتقليل الانكشاف، حيث سيؤثر تشديد السياسة النقدية على الأسهم في وقت لاحق.

يرى ماتييكا أيضاً نقطة سلبية تنعكس بشكل خاص على الأسهم الأميركية، حيث أشار إلى أن الفارق بين التقييمات والأرباح والذي يقترب من أعلى مستوياته التاريخية، حيث من المتوقع أن يتقلص التسارع القوي الذي تحقق على مدى السنوات العشر الماضية"، وفقاً لمذكرة يوم الإثنين.