"جيه بي مورغان" يتوقع استمرار نشاط الصفقات في الهند خلال 2023

شخص يعد أوراقاً نقدية هندية من فئات مختلفة
شخص يعد أوراقاً نقدية هندية من فئات مختلفة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يرى بنك "جيه بي مورغان" أن صانعي الصفقات في الهند يجب أن يتوقعوا عاماً قوياً آخر لعمليات الاندماج والاستحواذ، حيث يمكن للتوترات الجيوسياسية أن تدفع الشركات إلى التنويع بالتوجه إلى الدولة الواقعة في جنوب آسيا.

اختتمت الهند أكثر أعوام الاندماج والاستحواذ ازدحاماً على الإطلاق بصفقات بلغت قيمتها 191 مليار دولار في عام 2022، متجاوزة بذلك الركود العالمي في نشاط الصفقات، وفقاً لبيانات بلومبرغ.

قال نيتين ماهيشواري، رئيس "جيه بي مورغان" لعمليات الاندماج والاستحواذ للهند، في حين أنه من غير المرجح أن تكرر الدولة القيمة المحققة في العام الماضي خلال هذا العام، إلا أنه سيكون هناك تدفق جيد للصفقات يجعل المصرفيين مشغولين.

ماهيشواري قال في مقابلة: "كانت الصين صعبة بعض الشيء في انتشار الصفقات، فأين يمكن أن يذهب مديرو الصفقات؟.. يمكنك الذهاب إلى أستراليا واليابان اللتين تتمتعان بقدرة تنافسية من حيث رأس المال. ولكن هذا هو السبب في استمرار تدفق المزيد من رأس المال إلى الهند التي تعد أكبر سوق لبعض الرعاة العالميين ".

اقتصاد سريع النمو

ظهرت الهند - واقتصادها سريع النمو - كرهان كبير للشركات المالية العالمية، على الرغم من أن المشاكل الأخيرة في إمبراطورية أعمال الملياردير غوتام أداني قد أضعفت الجاذبية. وفي الوقت نفسه، تكافح الصين لجذب رأس المال بعد أن أدت سياسة صفر كوفيد المطولة في البلاد والحملة على الشركات الخاصة، بما في ذلك أكبر شركات التكنولوجيا، إلى إعاقة الاقتصاد على مدى السنوات الماضية.

وقال ماهيشواري إن المعاملات الأصغر ستدفع تدفق الصفقات في الهند هذا العام حيث تتراوح غالبيتها بين 500 مليون دولار وملياري دولار. وأضاف أنه من المتوقع أن تكون الرعاية الصحية والطاقة والبنية التحتية والتصنيع المتخصص والتكنولوجيا نشطة إلى حد ما.

وأضاف: "وضوح الشركات والجهات الراعية المالية والتحول من المسار العام إلى المسار الخاص من المرجح أن تكون العوامل الرئيسية الثلاثة لعمليات الاندماج والاستحواذ هذا العام".