ما هي المدن التي تحتضن منازل أثرياء العالم؟

"ألتراتا": نيويورك المدينة الأكثر شعبيةً وجذباً في العالم لكبار الأثرياء تليها لندن وهونغ كونغ

ناطحات سحاب سكنية في حي ميدتاون في نيويورك، الولايات المتحدة
ناطحات سحاب سكنية في حي ميدتاون في نيويورك، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعد نيويورك المدينة الأكثر شعبيةً وجذباً في العالم لكبار الأثرياء لامتلاك عقارات فيها، وفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة البيانات "ألتراتا" (Altrata).

أظهرت الدراسة أنَّ ما مجموعه 21714 من أصحاب الثروات الطائلة (UHNW) -الذين تزيد ثروتهم عن 30 مليون دولار- يمتلكون إما مسكناً أساسياً أو ثانوياً في المدينة.

تليها كل من لندن وهونغ كونغ، حيث يمتلك 15907 و15175 من أغنى الناس في العالم منازل فيها.

أثرياء فرنسا يتهافتون على شراء منازل لندن الفاخرة

موناكو تستقطب الأثرياء

تأتي لوس أنجلوس وميامي ضمن المراكز الخمسة الأولى، في حين ساهم ميل الأثرياء إلى الحصول على منازل أخرى في بكين، في تقدم العاصمة الصينية بمرتبة واحدة على سنغافورة.

أما بالنسبة إلى المقيمين في موناكو؛ فهم الأكثر احتمالاً أن يكون لديهم جيران أثرياء جداً. حيث يُقيم واحد من كل 39 فرداً من أصحاب الثروات الطائلة بشكل أساسي في الدولة المدينة أو يمتلك منزلاً ثانياً.

أما في الولايات المتحدة؛ فيتركز معظم الأثرياء في مقاطعة أسبن، إذ تبلغ النسبة واحداً من كل 67 -حيث يشهد منتجع كولورادو الجبلي كثافة سكانية من أصحاب الثروات الطائلة أكبر بنحو 15 مرة من نيويورك.

تهيمن المدن الأميركية على قائمة المدن الأكثر شعبيةً وجذباً لامتلاك المنازل، إذ سيطرت على ما مجموعه 14 من أصل 20 موقعاً. ووفقاً للتقرير؛ فإنَّ ذلك يعكس حجم سوق الثروة في البلاد وتنوعها الجغرافي والتجاري.

أشار التقرير إلى أنَّ هذه الصفات تمنح الأثرياء الذين يبحثون عن منزل ثانوي فرصة البقاء في بلادهم بدلاً من البحث في الخارج، كما تعكس اتجاهاً أوسع شهدته الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة من الهجرة إلى المدن الأصغر.