انهيار "سيليكون فالي بنك" وفرض الحراسة على ودائعه

شعار "بنك سيليكون فالي" على هاتف ذكي
شعار "بنك سيليكون فالي" على هاتف ذكي المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

انهار "سيليكون فالي بنك" وفُرضت الحراسة على ودائعه تحت إدارة "المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع" (FDIC) يوم الجمعة، بعد أن تصاعد القلق وسط قاعدة عملائه الأساسية من الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا وسارعت إلى سحب الودائع.

قالت "إدارة الحماية المالية والابتكار" في كاليفورنيا في بيان يوم الجمعة إنها نقلت "سيليكون فالي بنك" إلى حيازتها وعيّنت "المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع" حارساً قضائياً عليه، مرجعة ذلك إلى عدم كفاية السيولة لدى البنك وإعساره مالياً.

"بنك سيليكون فالي" يسابق الزمن لمواجهة سحب العملاء ودائعهم

تعني الحراسة القضائية عادة نقل ودائع البنك إلى بنك آخر في وضع مالي جيد، أو أن تتولى "المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع" سداد مستحقات المودعين إلى الحد المؤمن عليه البالغ 250000 دولار.

تصاعدت مشكلات البنك خلال شهر مارس الجاري بعد أن نصح صندوق بيتر ثيل "فاوندرز فاند" (Founders Fund) وغيره من شركات رأس المال الجريء البارزة شركات محافظها بسحب أموالها من البنك. وجاءت هذه النصيحة بعد يوم من إعلان مجموعة "إس في بي فايننشال غروب" (SVB Financial Group)، وهي الشركة المالكة للبنك، أنها ستحاول جمع أكثر من ملياري دولار في أعقاب خسارة كبيرة في محفظتها.

تأسس "سيليكون فالي بنك" في عام 1983 بسبب مباراة "بوكر" بين بيل بيغرستاف وروبرت ميديريس، وفقاً لبيان صدر احتفالاً بمرور 20 عاماً على التأسيس. ومنذ البداية، تخصص البنك في تقديم الخدمات المالية للشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا.