الصندوق السيادي السعودي يطلق "طيران الرياض" كناقل وطني جديد

لافتة تشير إلى اتجاه مطار الرياض فيما تبدو في الجو طائرة أقلعت حديثاً
لافتة تشير إلى اتجاه مطار الرياض فيما تبدو في الجو طائرة أقلعت حديثاً المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة "طيران الرياض"، الناقل الجوي الوطني الجديد، للمساهمة بتطوير قطاع النقل الجوي وفق "رؤية المملكة 2030" الهادفة لتنويع اقتصاد البلاد بعيداً عن النفط.

بحسب بيان صادر اليوم الأحد عن وكالة الأنباء السعودية، فإن الشركة الجديدة تتخذ من العاصمة الرياض مركزاً رئيساً لإدارة عملياتها التشغيلية، ومنطلقاً لرحلاتها، عبر امتلاك أسطول طائرات حديثة. ويرأس مجلس إدارتها محافظ صندوق الاستثمارات العامة ياسر الرميان، فيما تم تعيين توني دوغلاس رئيساً تنفيذياً للشركة، وهو كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الاتحاد في أبوظبي منذ مطلع 2018 حتى أكتوبر الماضي.

تهدف "طيران الرياض" لإطلاق رحلات تصل لأكثر من 100 وجهةٍ حول العالم بحلول العام 2030. ومن المتوقع أن تساهم الشركة في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

السعودية تخطط لبناء مطار ضخم تلبية لطموحاتها السياحية

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" أوردت السبت، نقلاً عن أشخاص مطلعين، أن الصندوق السيادي السعودي بصدد إبرام صفقة شراء لعدد كبير من طائرات "بوينغ" لأسطول ناقلة وطنية جديدة. وقدّر الأشخاص قيمة الصفقة التي تشمل شراء حوالي 100 طائرة بحوالي 35 مليار دولار. وأشاروا إلى أن جزءاً كبيراً من الطائرات ستكون ذات هيكل عريض للرحلات الدولية البعيدة.

في حين أن الشركة الناشئة ستخدم في الغالب العاصمة الرياض، التي لديها طموحات لتصبح مركزاً تجارياً عالمياً، فإنها ستسعى أيضاً إلى التنافس مع أكبر شركات النقل الخليجية العاملة في قطاع الطيران العالمي.

وكالة بلومبرغ كشفت في أكتوبر أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يجري محادثات مع شركتي "بوينغ" و"إيرباص" بشأن طلبات شراء حوالي 80 طائرة، والتي تُعدُّ أولى مشتريات شركة الطيران الوطنية الجديدة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر. وأضافت أن الصندوق يتطلع لشراء حوالي 40 طائرة، والحصول على خيارات شراء لعدد مماثل.