رغم انخفاضها يوم الجمعة.. أسعار النفط ترتفع خلال أسبوع رغم الأزمة المصرفية

صهاريج تخزين في مستودع النفط "إي بي بي إل إن" (EPPLN)، محاصر من قبل عمال مضربين من أعضاء الاتحاد العام للعمل (CGT)، في بورت لا نوفيل، فرنسا، يوم الأربعاء 22 مارس 2023.
صهاريج تخزين في مستودع النفط "إي بي بي إل إن" (EPPLN)، محاصر من قبل عمال مضربين من أعضاء الاتحاد العام للعمل (CGT)، في بورت لا نوفيل، فرنسا، يوم الأربعاء 22 مارس 2023. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسعار النفط هذا الأسبوع مع وعد الحكومة الأميركية بحماية أموال المودعين في البنوك، بالإضافة إلى عدم وجود مفاجآت من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي أدى إلى تهدئة مخاوف المستثمرين.

استقر الخام الأميركي فوق 69 دولاراً للبرميل يوم الجمعة، مستعيداً على مدى الأسبوع نحو ربع خسائره التي فقدها الأسبوع السابق، والتي اقتربت من 10 دولارات. وقال محللون إن حركة الأسعار ما زالت متقلبة، وطالما ظلت مخاوف الأزمة المصرفية تتصدر الأسواق، فربما لا تؤثر أساسيات النفط على تحركات أسعاره إلا بشكل محدود.

قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة بشركة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth): "تلقى النفط دعماً خلال الأسبوع الحالي بعد عدة أسابيع تعرض فيها للضغط المتواصل، فكثير من المستثمرين فضلوا الانتظار والترقب بسبب الخوف من الركود الاقتصادي وتقلب الأسعار".

وجد المستثمرون إشارات تدعو إلى التفاؤل هذا الأسبوع، حيث ارتفعت الصادرات الأميركية من النفط الخام والمنتجات المكررة إلى مستوى قياسي بلغ 12 مليون برميل يومياً، مما يشير إلى توقعات أكثر تفاؤلاً للطلب. وفي الوقت نفسه، مددت روسيا خفض إنتاجها من النفط بمقدار 500 ألف برميل يومياً حتى شهر يونيو.

نوفاك: روسيا تمدّد خفض إنتاج النفط حتى يونيو

مع ذلك، فقد النفط بعض مكاسبه الأسبوعية يوم الجمعة حيث تسببت علامات جديدة على التوتر في القطاع المصرفي في ابتعاد المستثمرين عن الأصول ذات المخاطر العالية قبل عطلة نهاية الأسبوع.

أسعار عقود النفط

انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر مايو بقيمة 70 سنتاً، مستقرة على 69.26 دولار للبرميل في نيويورك.
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر مايو هبوطاً بقيمة 92 سنتاً، مستقرة على 74.99 دولار للبرميل.

ما زال النفط في طريقه إلى تسجيل أكبر انخفاض له في الربع الأول منذ عام 2020، عندما قضى الوباء على الطلب. وقد لعب دور القوى الهبوطية في السوق كل من الركود المحتمل للاقتصاد الأميركي، وتدفقات النفط الروسية القوية في مواجهة العقوبات الغربية، وإضرابات مصافي التكرير في فرنسا.

نفط