فيرجن أوربت التابعة لريتشارد برانسون تطلب الحماية من الإفلاس

صاروخ فيرجن أوربت "لونشر وان" في مستودع بمطار نيوكواي في 10 أغسطس 2021 في نيوكواي، إنجلترا
صاروخ فيرجن أوربت "لونشر وان" في مستودع بمطار نيوكواي في 10 أغسطس 2021 في نيوكواي، إنجلترا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تقدمت شركة "فيرجن أوربت هولدنغز" بطلب للحماية من الإفلاس، بعد أن فشلت شركة إطلاق الأقمار الصناعية المرتبطة بالملياردير البريطاني ريتشارد برانسون في تأمين التمويل اللازم لمواصلة أعمالها، وخفضت 85% من موظفيها.

أدرجت الشركة أصولاً بقيمة 243 مليون دولار، و153.5 مليون دولار لإجمالي ديونها في عريضة مقدمة بمقاطعة ديلاوير بموجب الفصل 11.

تأتي خطوة السقوط السريع للشركة التي يقع مقرها بمدينة لونغ بيش بولاية كاليفورنيا، بعد فشل إطلاق بارز في يناير وانهيار سعر سهمها.

أوقفت شركة "فيرجن أوربت" عملياتها مؤقتاً في مارس أثناء سعيها للحصول على رأس مال إضافي، ثم قامت فيما بعد بتسريح 675 موظفاً.

لم تحقق الشركة -وهي جزء من إمبراطورية برانسون التي تضم شركة الطيران "فيرجن أتلانتيك" وشركة رحلات الفضاء "فيرجين غالاكتيك"- أرباحاً كشركة عامة.

البداية

بدأت الشركة العمل في إطلاق الصواريخ رسمياً في عام 2017 كفرع من "فيرجين غالاكتيك" وتركزت أعمالها على إطلاق أقمار صناعية صغيرة في المدار.

على عكس بعض المنافسين الذين يطلقون الصواريخ من الأرض، تستخدم "فيرجن أوربت" تقنية معروفة باسم الإطلاق الجوي، حيث يتم الإطلاق عبر مركبتها المدارية "لانشر ون" LauncherOne من ارتفاع عالٍ حيث تكون مثبتة أسفل جناح طائرة "بوينغ 747" المعدلة.

بدأت الشركة في تطوير مركبتها المدارية في "فيرجن غالاكتيك"، قبل سنوات من إنشاء عمل إطلاق الاقمار الصناعية رسمياً.

أطلقت "فيرجن أوربت" بنجاح مهمتها الأولى إلى المدار في يناير 2021 وأكملت أربع رحلات ناجحة حتى عام 2022.

كانت الشركة تخطط لزيادة وتيرة الإطلاق هذا العام، لكن كان عليها إعادة التقييم بعد مهمة فاشلة في يناير، والتي كان من المقرر أن تكون أول إطلاق مداري من الأراضي البريطانية. لم تصل مركبتها إلى المدار بعد تعرضها لمشكلة في مرشح الوقود أثناء الرحلة، مما أدى إلى فقدان تسعة أقمار صناعية صغيرة.

رقم القضية 23-10405، محكمة الإفلاس الأميركية لمقاطعة ديلاوير.