"إينيل" الإيطالية تبيع أصولها في بيرو لـ"تشاينا ساذرن" مقابل 2.9 مليار

الخطوة تأتي ضمن استراتيجية الشركة لخفض ديونها وإعادة تنظيم انتشارها الجغرافي

البخار يتصاعد من برج تبريد في محطة طاقة حرارية أرضية تديرها "إينيل غرين باور"، وهي وحدة تابعة لشركة "إينيل" في ساسو بيسانو، إيطاليا.
البخار يتصاعد من برج تبريد في محطة طاقة حرارية أرضية تديرها "إينيل غرين باور"، وهي وحدة تابعة لشركة "إينيل" في ساسو بيسانو، إيطاليا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

توصلت شركة "إينيل" (Enel) إلى اتفاق مع شركة "تشاينا ساذرن باور غريد تكنولوجي" لبيع مجموعة من الأصول في أميركا اللاتينية، حيث تتخذ أكبر شركة كهرباء في إيطاليا خطوات لخفض ديونها.

قالت "إينيل" التي تتخذ من روما مقراً لها في بيان الجمعة إنها باعت شركات توزيع في بيرو بنحو 2.9 مليار دولار، مؤكدة ما نشرته "بلومبرغ" في تقرير سابق. أضافت الشركة أن القيمة الإجمالية للأصول تبلغ نحو 4 مليارات دولار.

"إينيل" الإيطالية تدرس بيع حصة 80% في مشروع لتخزين الطاقة

تتماشى الصفقة مع أحدث خطة استراتيجية لشركة "إينيل" التي تتضمن إعادة هيكلة انتشارها الجغرافي، وخفض الديون التي تضخمت إلى نحو 60 مليار يورو (65 مليار دولار) في نهاية العام الماضي.

تتضمن استراتيجية الشركة أيضاً التخلص من أصول بقيمة 21 مليار يورو، خاصة في أميركا اللاتينية، وأوروبا، مع التركيز على ستة أسواق رئيسية، بما في ذلك إيطاليا، والولايات المتحدة، والبرازيل.

التأثير على الديون

من المتوقع أن يخفّض بيع الأصول الذي أُعلن عنه يوم الجمعة صافي الدين الموحد بنحو 3.1 مليار يورو في عام 2023، مع تأثير إيجابي على صافي الدخل بنحو 500 مليون يورو، حسبما ذكر البيان.

لم يكتمل الخروج المخطط للشركة من بيرو بعد، ومع ذلك، ما يزال لدى "إينيل" أنشطة لتوليد الكهرباء في البلاد ما زالت معروضة للبيع، تبلغ أكثر من 2 غيغاواط من السعة المركبة، نصفها تقريباً من مصادر الطاقة المتجددة.

"إينيل" الإيطالية تستعدّ لبيع الطاقة الخضراء في أميركا

وفقاً لموقع "إينيل" الإلكتروني، تضم عمليات التوليد والتوزيع في بيرو أكثر من 1.5 مليون عميل. وبحسب البيان الصحفي، وزعت 8441 غيغاواط/ساعة في 2021.

يمكن أن تعزز الصفقة من الوجود في أميركا اللاتينية لشركة "تشاينا ساذرن باور"، التي تُعرف اختصاراً باسم (CSGI)، بعد أن اشترت حصة قدرها 28% في شركة الكهرباء التشيلية "ترانسيليك" (Transelec). أصبحت أميركا اللاتينية منطقة رئيسية للشركات الصينية التي تبحث عن أسواق بديلة وسط تدقيق متزايد في أوروبا والولايات المتحدة.