الإدراجات الجديدة تقفز بقيمة بورصة أبوظبي السوقية 8% في شهر

صندوق النقد العربي: بورصات الرياض ومسقط وتونس الأفضل أداءً.. بينما الدار البيضاء وأبوظبي والقاهرة الأسوأ

متداولون في سوق أبوظبي للأوراق المالية
متداولون في سوق أبوظبي للأوراق المالية المصدر: وام
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قفزت الإدراجات الجديدة، ومن ضمنها أكبر طرح في العالم هذا العام حتى الآن، بالقيمة السوقية لسوق أبوظبي للأوراق المالية بأكثر من 8% خلال شهر مارس.

بحسب النشرة الشهرية الصادرة عن صندوق النقد العربي الجمعة، والتي ترصد أداء 13 بورصة، تجاوزت مكاسب بورصة أبوظبي 55 مليار دولار، بارتفاع رأسمالها السوقي من 685.8 مليار دولار في نهاية فبراير إلى 740.8 مليار دولار في نهاية مارس.

جمعت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) 2.5 مليار دولار من طرح 5% من أسهم "أدنوك للغاز" للاكتتاب العام في الأسبوع الأول من مارس، بما يمثل الطرح الأكبر على الإطلاق الذي تشهده سوق أبوظبي للأوراق المالية، والأكبر عالمياً في 2023 حتى تاريخه.

بورصة أبوظبي تترقب 8 طروحات جديدة هذا العام

كما تلقّت شركة "بريسايت" لتحليل البيانات، التابعة لمجموعة "جي42"، طلبات للاكتتاب بأسهمها، في مارس، تفوق المبلغ المطلوب بأكثر من 136 مرة، لتجمع بالنهاية من طرحها في بورصة أبوظبي 496 مليون دولار.

الرابحون والخاسرون

أداء البورصات العربية شهد تبايناً لافتاً في مارس، حيث سجلت أربع منها تحسناً، هي السعودية ومسقط وتونس والعراق، وفقاً لصندوق النقد العربي، الذي أعاد هذا التحسن لارتفاع مؤشرات قطاعات البنوك، والرعاية الصحية، والفنادق، والطاقة، ما أسهم بارتفاع القيمة السوقية وقيم التداول.

في حين سجلت 11 بورصة عربية تراجعاً بأدائها، من ضمنها الدار البيضاء ودمشق وأبوظبي والبورصة المصرية. ويعود ذلك، بشكلٍ أساسي، إلى انخفاض مؤشرات قطاعات الأغذية، وتجزئة السلع، والخدمات الاستهلاكية، التي أسهمت بانخفاض حجم التداول في عدد منها. كما ساهمت حركة الضغوط البيعية التي قام بها المستثمرون إثر عمليات جني الأرباح، إضافةً لتراجع نشاط الاستثمار الأجنبي، بانخفاض مؤشرات أداء البقية.

السوق المالية السعودية تترقب إدراج 23 شركة جديدة

التباين في أداء البورصات العربية الشهر الماضي، يتزامن مع حالة التباين التي سجلتها الأسواق المالية العالمية، وبعض الأسواق الناشئة، متأثرةً بالاضطرابات التي شهدها القطاع المالي وأسفرت عن إفلاس بعض البنوك العالمية بالإضافة إلى قرارات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأخيرة برفع أسعار الفائدة، كما نوّه التقرير.

القيمة السوقية المجمّعة للبورصات العربية حققت مكاسب بنحو 2.84% في مارس، لتصل إلى نحو 4.12 تريليون دولار، واستمرت السوق المالية السعودية، المدرجة فيها أسهم عملاقة النفط "أرامكو"، بتصدُّر بورصات المنطقة بواقع 2.66 تريليون دولار، بعد أن زادت قيمتها السوقية بأكثر من 70 مليار دولار في مارس.