"غلينكور" ترفع قيمة صفقة الاستحواذ على "تيك ريسورسز"

عملاق التعدين يقترح منح مستثمري الشركة الكندية 24% من الكيان الجديد ودفع 8.2 مليار دولار نقداً

لافتة تحمل اسم "غلينكور" على واجهة مقر الشركة في زوغ، سويسرا.
لافتة تحمل اسم "غلينكور" على واجهة مقر الشركة في زوغ، سويسرا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

رفعت شركة "غلينكور" (Glencore Plc) القيمة المالية، لعرضها السابق للاستحواذ على جميع أسهم شركة "تيك ريسورسز" (Teck Resources Ltd)، في إطار تكثيف الجهود لإتمام الاستحواذ، بعد أن رفضت شركة التعدين الكندية عرضاً سابقاً للشراء على أن يتم فصل أعمال الفحم الخاصة بهما.

اقترحت شركة "غلينكور" منح مستثمري "تيك" 24% من الشركة المشتركة التي تركز على المعادن بالإضافة إلى دفع 8.2 مليار دولار نقداً.

توقعات بزيادة عرض "غلينكور" للاستحواذ على "تيك ريسورسز"

العرض الجديد يعني أن مستثمري "تيك" يمكنهم تجنب الانكشاف على أنشطة الفحم الحراري لدى شركة "غلينكور"، والتي قالت الشركة الكندية إنها أقل جاذبية من أصول الفحم في صناعة الصلب.

حتى الآن، رفضت "تيك" التفاعل مع شركة "غلينكور"، واصفة عرضها السابق بمثابة "هروب من الواقع"، في حين أشار المساهم الذي يملك حصة مسيطرة في "تيك"، نورمان كيفيل، إلى أنه لن يبيع لشركة "غلينكور" بأي ثمن.

عراقيل أمام الاستحواذ وإعادة الهيكلة

حثت شركة التعدين، المستثمرين على الموافقة بشأن خطة سابقة لفصل أنشطة المعادن والفحم. تقرر التصويت على الخطة في 26 أبريل، مما يمنح كلاً من " تيك" و"غلينكور" وقتاً ضيقاً لكسب ثقة المستثمرين.

يعني هيكل أسهم " تيك" من الفئة المزدوجة أن أي عرض استحواذ بحاجة إلى نيل دعم عائلة كيفل، لكن خطة إعادة الهيكلة الحالية للشركة تتطلب أيضاً موافقة الثلثين من حاملي الأسهم العادية من الفئة "ب".

اقتراح "غلينكور"، في حالة نجاحه، سيمنح الشركة السيطرة على مناجم النحاس المربحة لدى "تيك"، مما يضيف الانكشاف على لبنة أساسية للتحول إلى استخدام الطاقة الخضراء، وتوفير خارطة طريق للشركة الأكبر للتخارج من أنشطة الفحم الحراري في أقرب وقت مقارنة بالمخطط سابقاً.

"غلينكور" توزع 4.45 مليار دولار أرباحاً على المساهمين

ظلت كبرى شركات التعدين تكافح على مدار سنوات بشأن ما يجب فعله إزاء مناجم الفحم الخاصة بها، وقد انسحب معظمها بالفعل، في حين حافظت شركة "غلينكور" على موقفها بشأن خطة لتشغيل المناجم حتى نضوبها بحلول عام 2050.

قالت "تيك" الأسبوع الماضي إنها أمضت أربع سنوات في تقرير ما يجب فعله إزاء أنشطة الفحم المستخدم في صناعة الصلب.