تايوان تزود أميركا بمعدات صناعة الرقائق الإلكترونية بكميات قياسية

رقاقة إلكترونية لشركة "هون يونغ سيميكوندكتور" (Hon Young Semiconductor) معروضة في فعالية لشركة "فوكسكون تكنولوجي غروب" في تايبيه، تايوان.
رقاقة إلكترونية لشركة "هون يونغ سيميكوندكتور" (Hon Young Semiconductor) معروضة في فعالية لشركة "فوكسكون تكنولوجي غروب" في تايبيه، تايوان. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت مشتريات الولايات المتحدة من آلات صناعة الرقائق الإلكترونية الخاصة بالحاسب الآلي من تايوان إلى حجم قياسي في مارس، فيما تعمل إدارة بايدن على تعزيز قطاع أشباه الموصلات المحلي.

تعتبر تايوان المركز العالمي للابتكار في صناعة رقائق السيليكون. وشهدت صادراتها إلى الولايات المتحدة من آلات صناعة أشباه الموصلات نمواً بنسبة 42.6% في مارس مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ووصلت إلى مستوى مرتفع جديد بلغ 71.3 مليون دولار، وفق بيانات وزارة المالية. من ناحية أخرى، هبطت الصادرات إلى الصين 33.7%، ما يمثل تراجعاً للشهر التاسع على التوالي.

صادرات تايوان تهبط في مارس مع استمرار ضعف الطلب على الرقائق

القيود على الصين

تايوان موطن شركة "تايوان سيميكوندوتور مانوفاكتشورينغ كو" أو "TSMC"، والعديد من اللاعبين الرئيسيين في قطاع الرقائق. وتلعب الدولة دوراً محورياً في سلسلة التوريد العالمية. لكن المخاوف من الاعتماد المفرط على الجزيرة، التي تدعي الصين أنها جزء من أراضيها، دفعت المسؤولين الأميركيين لجلب صناعة الرقائق الأكثر تطوراً إلى داخل الحدود الأميركية، حيث تبني الشركة مصنعين في أريزونا مدفوعة بالدعم الحكومي ودعم الحكومة المحلية.

جهود الولايات المتحدة للحد من وصول الصين إلى معدات أشباه الموصلات الرئيسية والدراية والمنتجات بدأت تتسبب في انقسام سلسلة توريد الرقائق. ويعد تناقص صادرات تايوان من آلات الرقائق إلى الصين مؤشراً على ذلك. كما أعلنت اليابان الشهر الماضي عن خطط لفرض قيود جديدة على صادرات معدات صناعة الرقائق، مستهدفة على ما يبدو الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.