الملياردير راي داليو يعتزم تأسيس فرع لمكتب العائلة في أبوظبي

داليو يستكشف فرص عقد شراكة استثمارية أوسع مع مجموعة "G42" الإماراتية

راي داليو، مؤسس "بريدج ووتر أسوشيتس" (Bridgewater Associates)، أثناء مشاركته بإحدى الحلقات النقاشية
راي داليو، مؤسس "بريدج ووتر أسوشيتس" (Bridgewater Associates)، أثناء مشاركته بإحدى الحلقات النقاشية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يخطط الملياردير راي داليو لإنشاء فرع لمكتب عائلته في أبوظبي كجزء من توسّع مدير صناديق التحوّط في الشرق الأوسط.

عزز مؤسس "بريدج ووتر أسوشيتس" (Bridgewater Associates) علاقاته الوثيقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لعدة عقود، كما أنَّ تأسيس مكتب عائلة داليو في عاصمة الدولة يأتي بعد إنشاء مراكز للعائلة في الولايات المتحدة وسنغافورة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

من المقرر أن يقع المكتب الجديد في سوق أبوظبي العالمي، المنطقة المالية الحرة الدولية في الإمارة، التي استقطبت عدداً من صناديق التحوط الكبيرة، وشركات رأس المال الجريء، وشركات التشفير العام الماضي.

قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لسرية الأمر إنَّه تم وضع خطط لاستقطاب فريق من متخصصي الاستثمار ذوي الخبرات لقيادة ذراع مكتب العائلة.

وفي إطار توسعه بالشرق الأوسط، يستكشف داليو أيضاً فرص عقد شراكة استثمارية أوسع مع مجموعة "G42" للذكاء الاصطناعي التي يقودها مستشار الأمن الوطني الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، بحسب المصادر التي أوضحت أنَّ إحدى مبادراتهما المشتركة تتمثل في مشروع للمساعدة في تطوير العاصمة الجديدة لإندونيسيا.

"G42" الإماراتية تسعى لاقتناص فرص تكنولوجية بآسيا عبر صندوق بـ10 مليارات دولار

بذلك؛ ينضم داليو، الذي تُقدّر ثروته الصافية بأكثر من 16 مليار دولار، إلى قائمة متزايدة من الأثرياء الذين يتجهون لتأسيس مكاتب في الإمارات.

تدفق عدد من صناديق التحوط إلى دبي خلال العامين الماضيين، بدفع من الضرائب المنخفضة للدولة، والتواصل الدولي، ونمط الحياة المريح. وجذبت الإمارة المجاورة، أبوظبي، التي تضم العديد من الصناديق السيادية، عدداً من الأسماء الكبيرة المعروفة أيضاً، بما في ذلك "بريفان هوارد أسيت مانجمنت" (Brevan Howard Asset Management).

يساعد مكتب عائلة داليو في التعامل مع الاستثمارات الخاصة بالملياردير بجانب تبرعاته الخيرية، من بينها استكشاف المحيطات، والذي يدعمه من خلال منظمته غير الربحية "أوشن إكس" (OceanX).