النفط ينطلق لأعلى بعد أكبر خسارة أسبوعية منذ الأزمة المصرفية

صهاريج تخزين الوقود في منشأة "بي تي برتامينا" (PT Pertamina) في ميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا، إندونيسيا، يوم الإثنين.
صهاريج تخزين الوقود في منشأة "بي تي برتامينا" (PT Pertamina) في ميناء تانجونغ بريوك في جاكرتا، إندونيسيا، يوم الإثنين. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عوض النفط بعض خسائر الأسبوع الماضي في تعاملات شهدت انخفاض حجم التداول بسبب توقف كثير من المستثمرين انتظاراً لظهور علامات أخرى على حالة الطلب.

ارتفعت أسعار خام غرب تكساس الوسيط حتى اقتربت في التداول من مستوى 79 دولاراً للبرميل، وتأرجحت صعوداً وهبوطاً في نطاق 2.5 دولار في جلسة متقلبة طوال اليوم.

في الأسبوع الماضي، شهدت أسعار النفط أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ اندلاع الأزمة المصرفية في مارس وسط علامات على تراجع ربحية أعمال التكرير في آسيا.

قالت كارلي غارنر، المحللة ووسيطة السلع في شركة "دي كارلي تريدينغ" (DeCarley Trading): "كثير من المتعاملين يقفون على هامش السوق في محاولة لأن يتوقعوا أي اتجاه، وهم يبحثون عن نقطة منخفضة للدخول فيها، فإذا استطاعت السوق أن تتماسك عند 75 دولاراً للبرميل، فقد تبدأ في الانطلاق إلى مستوى أعلى".

تخلى النفط تقريباً عن جميع المكاسب التي حققها من صعوده في وقت سابق من شهر أبريل الجاري بعد إعلان منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها تخفيضاً مفاجئاً جديداً للإنتاج. وقال بنك "سيتي غروب" إنه فوجئ بحجم التراجع في هوامش أرباح نشاط التكرير في آسيا، والذي يعزى جزئياً إلى زيادة عدد مصافي النفط الجديدة في الشرق الأوسط.

آسيا تقتنص شحنات النفط الفورية بعد قرار "أوبك+" المفاجئ

أسعار عقود النفط

ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر يونيو بقيمة 89 سنتاً، مستقرة على 78.76 دولار للبرميل في تمام الساعة 3:13 مساءً في نيويورك.
سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر يونيو ارتفاعاً بقيمة 1.07 دولار، مستقرة على 82.73 دولار للبرميل.

في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سوف ينشر بنك الاحتياطي الفيدرالي آخر التقارير الرئيسية له قبل اجتماع السياسة النقدية في مايو القادم حول التوظيف والتضخم وإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، سوف تعلن بعض كبرى شركات النفط الرئيسية في العالم، ومنها "شيفرون" و"إكسون"، عن أرباح الربع الأول من العام يوم الجمعة القادم.

نفط