طاقة الإماراتية تمول مشروع ربط كهربائي بين المغرب وبريطانيا

شاركت مع "أكتوبوس إنيرجي" في جولة تمويلية لصالح "إكس لينكس" بهدف مد أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر في العالم

time reading iconدقائق القراءة - 2
ألواح طاقة شمسية - المصدر: بلومبرغ
ألواح طاقة شمسية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وفرت شركة "أبوظبي الوطنية للطاقة" (طاقة) ومجموعة "أكتوبوس إنيرجي" تمويلاً لشركة "إكس لينكس" التي ستتولى مد أطول شبكة كابلات تحت سطح البحر لنقل التيار الكهربائي المباشر عالي الجهد في العالم، وفق إفصاح في سوق أبوظبي للأوراق المالية يوم الأربعاء.

حصلت "إكس لينكس" عبر جولة تمويل على 25 مليون جنيه إسترليني من شركة "طاقة"، و5 ملايين جنيه من "أكتوبوس".

المشروع يربط بين المملكة المتحدة والمغرب، ومن المقرر أن تمر الكابلات بكل من البرتغال وإسبانيا وفرنسا، ضمن أول مشروع من نوعه في العالم لنقل الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة عبر مسافات طويلة وتصديرها عبر الحدود لتلبية الطلب المتزايد على خدمات الكهرباء.

ستورد "إكس لينكس" 3.6 جيجاواط من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة إلى المملكة المتحدة، وهو ما يعادل 8% تقريباً من الطلب الحالي على الكهرباء في هذه الدولة، أو ما يكفي لإمداد سبعة ملايين منزل في بريطانيا بالكهرباء، وذلك بحلول العقد الحالي، وفق الإفصاح. 

سيجري توليد الكهرباء في منطقة "كلميم واد نون" في المغرب من خلال محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بقدرة 10.5 غيغاواط ومرافق لبطاريات التخزين بسعة 20 غيغاواط في الساعة/ 5 غيغاواط. وسيتم ربط هذه المحطة بشبكة الكهرباء البريطانية في منطقة "ديفون" جنوبي غرب إنجلترا، بواسطة أربع كابلات لنقل التيّار الكهربائي المباشر عالي الجهد تحت سطح البحر يبلغ طول كل منها 3800 كيلومتر، والتي سيجري تصنيعها في المملكة المتحدة. 

تصنيفات

قصص قد تهمك