أسهم آسيا تواصل الهبوط والعقود الأميركية تستمر في الارتفاع

مؤشر أسهم المنطقة يتجه لتحقيق أطول فترة من الخسائر اليومية هذا العام

لوحة تعرض أسعار الأسهم داخل مبنى كابوتو وان في طوكيو، اليابان
لوحة تعرض أسعار الأسهم داخل مبنى كابوتو وان في طوكيو، اليابان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت الأسهم الآسيوية لليوم الخامس لتقتفي أثر تراجع الأسهم الأميركية، إذ فاقت المخاوف بشأن البنوك المحلية الأميركية تأثير أرباح شركات التكنولوجيا التي جاءت أفضل من المتوقع.

انخفضت الأسهم في اليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية، في حين تذبذبت الأسهم في الصين وهونغ كونغ. تشير التحركات إلى اتجاه مؤشر أسهم المنطقة لتحقيق أطول فترة من الخسائر اليومية هذا العام.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في آسيا بعد أن تجاوزت نتائج "ميتا بلاتفورم" تقديرات المحللين، مما دفع أسهمها للارتفاع بنسبة 11% بعد ساعات التداول.

تأتي مكاسب العقود الآجلة الأميركية بعد مكاسب مؤشر "ناسداك 100" يوم الأربعاء، مدعومة بالأرباح المتفائلة من شركة "ألفابيت"، و"ميكروسوفت" التي جرى الإعلان عنها في وقت متأخر من اليوم السابق.

في آسيا، أثرت خسارة ربع سنوية قياسية في قسم الرقائق بشركة "سامسونغ" على أسهمها. كما انخفض سهم "نومورا هولدنغ" بعد أن أعلن البنك الياباني عن تراجع في الأرباح.

ظل الين في نطاق ضيق حيث بدأ بنك اليابان اجتماعه للسياسة النقدية الذي يستمر يومين، وهو الأول للمحافظ الجديد كازو أويدا. ضعف الدولار مقابل معظم أقرانه في مجموعة العشرة.

ارتفعت سندات الخزانة في آسيا، حيث انتظر المستثمرون بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركية لقياس قوة الاقتصاد الأميركي.

مشاكل البنك

تراجعت أسهم "فيرست ريبابلك بنك" بنسبة 30% إضافية يوم الأربعاء، بعد أن فقدت ما يقرب من نصف قيمتها في اليوم السابق. يواجه المقرض المحلي الأميركي قيوداً محتملة على الاقتراض من الاحتياطي الفيدرالي.

كتب كريشنا جوها، رئيس استراتيجية البنك المركزي في "إيفركور أي إس أي" في تقرير أن احتمال تشديد شروط الائتمان المرتبطة بالاضطراب المصرفي قد يدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تعديل وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وقال: "لا يمكننا استبعاد احتمالية أن تتكشف التطورات حول فيرست ريبابليك بطريقة من شأنها أن تدفع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لتخطي (زيادة الفائدة) في مايو، فيما تقوم برفعها في يونيو".

ستساعد مطالبات إعانة البطالة الأميركية وبيانات الناتج المحلي الإجمالي المقرر صدورها يوم الخميس في تحديد صحة الاقتصاد الأميركي قبل إعلان مؤشر التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو الرقم القياسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، المقرر صدوره يوم الجمعة.

في أماكن أخرى من الأسواق، ارتفع النفط قليلاً بعد هبوط يوم الأربعاء، واستقر الذهب، وارتفعت عملة البتكوين.

آسيا والمحيط الهادئ