الإمارات تخفّض شحنات النفط 5% تماشياً مع قرار "أوبك+"

تجار: "أدنوك" أبلغت عملاءها بخفض الكميات في كل شحناتها اعتباراً من مايو

عامل بمحطة وقود تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في منطقة جميرا بدبي، الإمارات العربية المتحدة
عامل بمحطة وقود تابعة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في منطقة جميرا بدبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أبلغت شركة النفط الحكومية في أبوظبي العملاء، بأنها تعتزم خفض شحنات النفط الخام اعتباراً من الشهر الجاري، تماشياً مع قرار تحالف "أوبك+" المفاجئ تقليص الإمدادات.

تنوي شركة "بترول أبوظبي الوطنية" (أدنوك)، خفض الكميات في كل شحناتها بنسبة 5% اعتباراً من مايو، وفقاً لأشخاص تواصلت معهم الشركة في هذا الشأن. وتأتي الخطوة ضمن النطاق الأدنى لقاعدة التسامح التشغيلي في العقود طويلة الأجل، والتي بموجبها تتمتع الشركة بالقدرة على توفير ما يزيد أو ينقص بواقع 5% من الكميات الشهرية.

لم تعلق "أدنوك" على فوراً على هذا الأمر.

هذه أول علامة من عضو في "أوبك+" حتى الآن، على التحرك نحو تطبيق تخفيضات الإنتاج التي أقرها التحالف، والبالغة حوالي 1.6 مليون برميل يومياً بحلول يوليو.

اقرأ أيضاً: هل يقفز خفض "أوبك+" المفاجئ بسعر برميل النفط إلى 100دولار؟

قادت المملكة العربية السعودية في أبريل الخطوة التي اتخذها التحالف، عبر تعهدها بتخفيض إمداداتها بمقدار 500 ألف برميل يومياً، ليحذو حذوها أعضاء من بينهم الكويت والإمارات والجزائر.

استعدادت لاجتماع "أوبك"

تمضي منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها حالياً قُدماً في الاستعدادات لعقد اجتماع بحضور المندوبين في مقرها بفيينا الشهر المقبل. والإمارات، هي ثالث أكبر دولة منتجة داخل "أوبك".

تتمتع الشركات المنتجة في الشرق الأوسط، بما في ذلك "أدنوك"، بقواعد التسامح التشغيلي في إطار الوفاء بعقودها طويلة الأجل مع العملاء، والتي تمكنها من ضبط الإمدادات حسب السعة الدقيقة لناقلات النفط المختلفة. ولكن يمكن أيضاً استخدام تلك القواعد لتقليل الإمدادات من جانب واحد.